رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضيلة المعيني تكتب : لماذا نقف مع مصر؟!

فضيلة المعيني
فضيلة المعيني

 

لا شك في أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى الدولة وما تخللتها من لقاءات مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ولقاءات مع رجال المال والأعمال الإماراتيين والمصريين وغيرهم، ستعود بالنفع والفائدة على البلدين، وستعزز العلاقات القوية التي تربط بين القيادتين و الروابط الأخوية الثابتة بين الشعبين، ولا نبالغ إذا قلنا إنها من أقوى العلاقات التي تربط بين الدول.
مصر والإمارات لا غنى لهما عن بعضهما بعضاً، الاحترام متبادل، والثقة موجودة، والمصالح مشتركة والمصير واحد، ما يضر مصر يضر الإمارات، وما ينفع الإمارات بطبيعة الحال ينفع مصر، أمن البلدين واحد وفي قوتهما قوة لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
ما مرت به مصر من أحداث سياسية على مدى السنوات القليلة الماضية أثرت سلباً فيها، فجاءت وقفة الإمارات معها التي بثت الأمل في النفوس وتمكنت بسواعد أبنائها، وبما تمتلكه من مقومات النجاح والمضي إلى الأمام وباقتدار يحثهم على مواجهة التحديات وتجاوز العثرات.
بعد الزيارة حتماً ستكون المدن والقرى المصرية في محافظاتها المختلفة وجهة رجال الأعمال الإماراتيين، والاستثمارات في

كل القطاعات التي ستجد مناخاً طيباً وأرضاً خصبة للانطلاق منها، موقف سيحفظه لهم التاريخ ولدولة الإمارات في دعم مصر.
العلاقات المصرية- الإماراتية قوية وراسخة، ممتدة وثابتة ثبات إنسان هذه الأرض على مبادئ واحدة لا تتجزأ، ولا تميل مع المتغيرات، فالحق واضح، والعيش بسلام مبدأ لا تحيد عنه الدولة، وحب الخير للذات وللآخرين أيضاً غاية وهدف، وتحقيق مصلحة شعوب المنطقة، كي تحيا في أمن واستقرار غاية، ترفرف عليها أجنحة السعد وتستظل بفي الحب وروعته.
علاقات تستوجب على المستوى الشعبي تعزيزاً مماثلاً، لما تقوم به القيادتان، فالهدف في النهاية صالح الناس يمتد من الإمارات إلى مصر، وينثر خيره هنا وهناك، وبذور تزرع هنا وهناك وحصاد وفير للجانبين، ووقفة الإمارات مع مصر، وقفة طبيعية، لأن الإمارات تدرك قيمة مصر الوازنة في العالم العربي، مرحلياً واستراتيجياً.
نقلا عن صحيفة البيان الاماراتية