رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د.عبدالرحمن الشميري يكتـب"دبي تتحدث إليك"

د.عبدالرحمن الشميري
د.عبدالرحمن الشميري

دبي لن تتوقف عن إبهار العالم بديناميكيتها وحيويتها، ففيها السحر والتقدم والرقي، ففي كل يوم تقدم الجديد، وهي جزء من البيئة الداعمة للإبداع التي توفرها وترعاها الدولة، ما جعل منها نقطة جذب قوية للطاقات المبدعة في مختلف القطاعات.

إذ قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بإطلاق مشروع "دبي تتحدث إليك"، باكورة مشروعات "براند دبي"، والمعني بطرح مجموعة من المشروعات والمبادرات النوعية المميزة، التي من شأنها إبراز البعد الإنساني الإبداعي، والطابع الفريد، واللغة الخاصة التي تتفرد بها دبي بين أكثر مدن العالم تطوراً وأسرعها نمواً، وأثراها تنوعاً في بنيتها الثقافية.
فسموه وجه بتحويل إمارة دبي إلى متحف مفتوح يبهر العالم ويبرز التجربة الإنسانية الفريدة التي تقف وراء الإنجازات العديدة المتحققة فيها، وهذه الخطوة تأتي تأكيداً على الاهتمام الذي يوليه سموه لعنصر الإبداع الذي يميز كل مبادرات ومشروعات دبي.
وكما يقول سموه: "دولتنا تحظى بأفضل المبدعين في المنطقة"، فالمبادرات التي تُعلي قيم الجمال والإبداع في تجربة إنسانية رائعة تقف وراء باقة الإنجازات المتميزة المتحققة على أرض دبي.
فالمبادرة التي طرحها سموه تعتمد على تعاون مجموعة من أهم شركات التطوير العقاري الكبرى في دبي، بالإضافة إلى "بلدية دبي" و"هيئة الطرق والمواصلات"، مع عدد من الفنانين والمصممين التشكيليين، ستمنحهم حق استخدام مجموعة من المواقع المتميزة في محيط المشروعات العقارية الأبرز في دبي لتقديم عدد من الأعمال الفنية المتميزة من رسوم جدارية ومنحوتات، وأعمال تشكيلية عصرية تعكس روح دبي بكل ما تتفرد به من قيم الجمال والحداثة والإبداع والإلهام، والتقارب الفكري، والتعايش الإنساني.
فالإمارات تمكنت من ترسيخ مكانتها كمركز حضاري وثقافي متميز في قلب منطقة واسعة يقطنها قرابة الملياري نسمة، وذلك في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وما

تضمنته من مبادرات نوعية طالت الميادين كافة، واتسمت بقدر كبير من الإبداع والابتكار في مضمونها وأهدافها، لتصبح دولتنا بتوفيق من الله وبعزيمة أبنائها المخلصين مصدر إلهام في دروب التطوير والتنمية الإنسانية بمفهومها الأشمل.
ولكن دبي أيضا لن تكتفي بذلك، فهي تعد العدة الأسبوع المقبل للتألق من جديد في عرس إعلامي كبير بافتتاح منتدى الإعلام العربي الثالث عشر الذي يستقطب نخبة من أبرز الشخصيات الصحفية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مجموعة من القيادات السياسية والأكاديمية والفكرية، كما يشارك في المنتدى كل عام مجموعة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام، ورؤساء التحرير، وكتّاب الأعمدة، والأكاديميين، وكبار المسؤولين الحكوميين من الدول العربية والعالم.
وتطغى على كافة جلسات وندوات المنتدى روح الحوار والانفتاح وثراء الأفكار، كما يركز المنتدى في كل عام على إشراك طلبة الجامعات وكليات الإعلام في جامعات الدولة في عدد من ورش العمل، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من المتطوعين من الشبان والشابات الإماراتيات من الكليات والجامعات.
فدبي من خلال فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لن تهدأ حتى تكون الأفضل والأحدث والأعرق ليس فقط على مستوى العالم العربي فحسب ولكن على مستوى العالم، فدبي تتحدث إلى كل العالم بمختلف لغات التقدم والتحضر.
نقلا عن جريدة الوطن الأمارتية