رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمال بن حويرب المهيري يكتب : مصر للازدهار

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تحية صادقة من قلوب شعب الإمارات إلى الشعب «المصري» وإلى جيشه العظيم، الذي تدخّل في الوقت المناسب،

وأنقذ أرض الكنانة، قبل تنفيذ خطة خراب «مصر»، وتدميرها، وتشتيت أهلها، بمكرٍ شديدٍ من قوى الظلام الدولية، وتنفيذٍ خبيثٍ من الإخوان (المتأسلمين) الذين خدعونا لفترةٍ طويلةٍ ونحن نظنّهم من أهل الدين، ثم اكتشفنا أنهم دجالون مكارون لا يهمهم إلا مصلحتهم والسطو على أموال المسلمين، لتكبير مملكتهم الاقتصادية الافتراضية، التي يديرونها في ظاهرها لخدمة المسلمين، وفي باطنها لضرب الدول الإسلامية وإدخالها في فوضى عارمة، بالتعاون مع قوى الشر الدولية، ولكن ظهروا على حقيقتهم وانكشفت غشاوة أعيننا، فرأيناهم وعرفنا أساليبهم واكتشفنا كل قُترهم (حفرهم) التي يستترون فيها، من أجل الانقضاض على فريستهم السانحة الغافلة، من الدول العربية وغير العربية الفقيرة.

ذكرت في مقالٍ سبق بأيام تدّخل الجيش المصري في 30 يونيو الماضي، وذلك بعد تصريح العريان، ورمي دولتنا الحبيبة بألفاظٍ لا تليق، بأنّ كلماته هذه تدلُّ على بداية النهاية، ولهذا عنونت مقالي: «العريان وهذيان ما قبل النهاية».

وقد وجدت من حديثه أنه يهذي من جنونٍ أصابه بعد معرفته بمصيره القادم، لأنّ شعب «مصر» قرر التخلص من عصابات الإخوان إلى الأبد، فما كان منه إلا أن أدلى بهذه التصريحات المجنونة عن دولة الإمارات، التي منذ وُجدت وهي تقف مع الشعب المصري في وقت الحرب والسلام، ولكن هؤلاء الجهال الحاقدين على مجتمعهم وعلى العرب أجمعين لا يفقهون ولا يستطيعون فهم هذه العلاقة القوية، التي لا يمكن أن تضعف مهما حصل.

قام المصريون بكل فخرٍ واعتزازٍ بالإدلاء بأصواتهم من أجل الدستور الجديد، الذي أعده كبار فقهاء القانون، بعد دستور الإخوان المضحك، الذي تم (سلقه) والتصويت عليه في يومين، واعترضت عليه معظم القوى السياسية، إلا الإخوان، ومن شايعهم (ناصرهم)، وإن أنس لا أنسى جلسة التصويت على الدستور، حيث قامت مجموعة بالاعتراض على إحدى المواد، وكانوا يزيدون على العشرين، فيهدد مدير الجلسة قائلاً: إذا لم يتم تمرير الدستور فلن نتمكن من الانتهاء، ثم

يعيد التصويت، فيعترض أربعة فقط من أعضاء اللجنة، فقلتُ: عجباً كيف غيّر المعترضون الباقون احتجاجهم في لحظات، وهو أمر مضحك جداً لو تأملناه!.

الشعب المصري بالتصويت على الدستور الجديد، وسط إقبالٍ منقطع النظير، يخطوا خطواتٍ كبيرةً ومهمةً لازدهاره وقوته واتحاده، وإرجاع هيبته ثانية بعد التخريب الذي تعرض له من قبل هذه العصابة البائسة، وسوف ينجح لا محالة وسيهزم كل من أراد به الشر، وهذه شعوب دول مجلس التعاون الخليجي؛ السعودية وعمان والإمارات والكويت وقطر والبحرين تقف مع إرادة الشعب المصري الشقيق وتشدُّ من أزره (قوته) وتتمنى له كل الخير والتوفيق، لأنّ «مصر» أم الدنيا قديماً وحاضراً ومستقبلاً، ولا غنى للعرب عنها، لأنّها عزهم ومددهم وستبقى سنداً لهم.

في هذه الأثناء التي يتقدم شعب «مصر» لتحقيق آماله، بدأت ملامح jتراجع حزب العدالة والتنمية، الحاكم في تركيا، وهو الذي عادى الجيش المصري والمصريين في تحقيق إرادتهم، من أجل أهواء حزبية، وتنفيذ (أجندة) سياسية معيّنة، لا تمت للواقع بصلة، بعد أن تمكن المصريون من انتزاع حريتهم من أيدي الدجالين، قلتُ: قد يكون بسبب تدخلهم هذا غير المبرر في شؤون «مصر» أصابت الحزب التركي الحاكم ما يسمى (بلعنة الفراعنة)، فأطاحت بوزراء كبار، وشقّت صفوف جماعته، وشهد الحزب استقالات كثيرة، وانخفضت شعبيته كثيراً، بسبب تهم الفساد،

نقلا عن صحيفة البيان الاماراتية