رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حمدى سرحان يكتب : منتهى الحماقه !!!!!

حمدى سرحان
حمدى سرحان

طالعتنا واحدة ممن يصفهم الإعلام بانها ناشطه سياسيه...بتغريده عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى (تــويــتر ) توجه فيها إتهاما للحكومه بتدبير تفجيرات المنصوره الأخيره ،

محملة اياها مسئولية سقوط عشرات القتلى والمصابين من جراء التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية امن الدقهليه ، زاعمة ان الهدف من ذلك ...هو قيام الحكومه بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا .
    وقد اعدت قراءة السطور المشار اليها أكثر من مرة غير مصدق لما اقرأه ن وتسائلت بينى وبين نفسى هل وصل بها الحمق والغباء إلى هذه الدرجه ؟ ام أنها تفعل ما تؤمر به دون ادنى تفكير من جانبها فى معقولية ما تكتبه ؟ ولعلها بفعلتها هذه تؤكد عمالتها للخارج ، وانها تدين بالولاء ..لمن يدفع لها دون النظر الى مصلحة الوطن الذى تربت فى ربوعه وتحت سمائه ونعمت بخيراته ... وذلك ليس بجديد بالنسبة لها ، لكن ان تصل الأمور الى هذه الدرجه من الحمق والغباء ...فان ذلك كان مفاجاة بالنسبة لى  .
      لكن اللوم الأكبر يجب أن يوجه الى وسائل الإعلام والإعلامين الذين يقومون بالقاء الضوء على مايكتبه أى من هؤلاء النشطاء السياسيين او ينطقون به ...تحت ذريعة انهم يقومون بنقل الأخبار فى إطار حرية التعبير عن الرأى بصرف النظر عن معقولية ما يقوموا بنقله ، او مدى تأثيره على ابناء وطننا الذين تحاصرهم المشاكل وتلاحقهم التفجيرات بفعل تلك الجماعه الإرهابيه التى باعت نفسها للشيطان ومعها هولاء الناشطون ... والناشطات الذين تحيط بهم الشكوك والأدله على عمالتهم للخارج .
        واذا كانت حكومتنا السنيه قد بادرت

اخيرا باصدار قرارها باعتبار تلك الجماعه تنظيما إرهابيا ، وفقا لما يقضى به قانون العقوبات ـــــــ بعد ان تعرضت لضغوط كبيره من الرأى العام ـــــــ فإن المحك العملى هو فى الحزم فى تطبيق مايقضى به هذا القانون ...ليس بالنسبة لهولاء النشطاء فحسب ،وبالطبع كل من يرتكب جرما وفقا لما يقضى به ذلك القانون ، بل وايضا بالنسبة للإعلاميين الذين يتعمدون الإساءة الى ثورة 30/6 من خلال إستضافة من يعلمون انهم يسيئون الى تلك الثوره ويقومون بتشويه رموزها والتحريض على مهاجمة الشرطه بزعم استخدامها القوة المفرطه ، وكذلك التحريض على إثارة الفوضى وتشجيع التخريب داخل الجامعات ، ومهاجمة قانون تنظيم التظاهر ، وتشجيع المنتمين الى ذلك التنظيم الإرهابى وبعض المنظمات التى تدعى الثوريه الى التظاهر لكى تعم الفوضى البلاد .
        ولعل الحمله التى تبناها كثير من شبابنا عبر حساباتهم الشخصيه على الفيس بوك بمقاطعة القنوات والصحف التى ينتمى اليها هؤلاء الإعلاميين ...تؤتى ثمارها ...وتنجح فى ردعهم واعادتهم الى جادة صوابهم ، وإعلاء المصالح العليا للبلاد .