رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالله أبا الخيل يكتب : سجين بريطاني في غوانتانامو: نعامل معاملة الحيوانات

بوابة الوفد الإلكترونية


أكد آخر سجين بريطاني في غوانتانامو أن السلطات الأميركية تعاملهم في السجن معاملة الحيوانات. وقال شاكر عامر في أول مقابلة له من زنزانته في غوانتانامو مع برنامج"60 دقيقة" الذي يبث على شبكة "سي بي إس" الأميركية: "قولوا للعالم الحقيقة، أرجوكم نحن متعبون، إما أن تتركونا لنموت بسلام، أو قولوا للعالم الحقيقة. أسمعوا العالم ماذا يجري هنا".
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن عامر المسجون منذ 11 عاماً في غوانتانامو، قال خلال حديثه: "لا يمكنك أن تسير حتى ولو لنصف متر دون أن تكون مقيداً بالسلاسل، هل هذا تعامل إنساني؟ هذه معاملة حيوانات".

ونقل ريتشارد تايلور عن منظمة ريبريف الخيرية لحقوق الإنسان التي تتبنى قضية عامر، إن حديث عامر إلى قناة أميركية يعتبر حدثاً فريداً، وفسرت المنظمة سماح السلطات الأميركية بمثل هذا الحديث إلى أن السلطات الأميركية قد تكون قد اتخذت أخف الضررين، فإما أن يتحدث عامر مباشرة، أو أن المؤسسات الإعلامية الأميركية الكبرى ستتولى الحديث نيابة عنه وهو أمر قد ترى فيه السلطات الأميركية خطورة تفوق حديث عامر إلى الإعلام.
ورغم صدور أمري إفراج عن عامر وعدم ثبوت أي أدلة تدينه إلا أنه لايزال حبيس السجن رغم محاولة السلطات البريطانية الإفراج عنه وإعادته إلى أسرته التي تقيم

في جنوب لندن. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله إن قضية السيد عامر لا تزال أولولية لحكومة المملكة المتحدة، ونحن نواصل توضيح الموضوع للولايات المتحدة بأننا نريد الإفراج عن عامر وعودته إلى بريطانيا بشكل عاجل. كما أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أثار قضية عامر مع الرئيس أوباما خلال قمة الثمانية التي عقدت في ايرلندا الشمالية حزيران (يونيو) الماضي، لكن الولايات المتحدة تريد إرساله إلى السعودية، مسقط رأسه.
وقال مدير منظمة ريبريف كليف ستافورد: "يبين عرض قناة سي بي سي لمحات مروعة من داخل سجن غوانتانامو. السجناء والحراس، يعانون يوماً بعد يوم بشكل فظيع. يجب على أوباما أن يفي بوعده بإغلاق السجن. كما يجب أن يعود شاكر عامر إلى موطنه في المملكة المتحدة، وهو ما يريده ديفيد كاميرون أيضاً".
نقلا عن صحيفة الحياة