رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حمدى سرحان يكتب : ما الذى ننتظره ... ياحكومه !!!

بوابة الوفد الإلكترونية

 لاشك أن هناك صعوبات ومشاكل كبيره يتعين على الحكومه مواجهتها , ونسلم بأن الحكومه ليس لديها عصا سحريه لحل كل هذه المشاكل وقهر تلك الصعوبات ,إلا أن مانؤمن به عن قناعه كاملة ..أن اسلوب تعامل الحكومه مع هذه المشاكل او تلك الصعوبات هوالفيصل فى الحكم على أداء اعضائها ,وتقييم ماحققوه من نتائج او إنجازات .

  ياساده ..ياحكومه ..الاتشعرون بما تعانى منه الغالبيه العظمى من ابناء شعبنا البسيط ؟
لقد احاطت بهم المشاكل من كل جانب , وكادت ان تغرقهم فى دوامتها , وان تحرقهم بنيرانها .
 ايها الساده : إن الغالبيه من ابناء وطننا يكدون بغير ملل بحثا عن لقمة عيش لابنائهم وترتفع اصواتهم بين اونه واخرى للتعبيرعن وطأة الحمل ... خاصة فى ظل الإرتفاع الرهيب فى اسعار الإحتياجات الأساسيه من السلع والمواد الغذائيه ,وتطرق الامر الى انبوبة البوتاجاز التى يتقاتل الناس للحصول على إحداها باسعار تفوق قدراتهم بكثير, بل قد يصل الامر فى بعض الاحيان الى ان بعضا منهم لايتقاضى أجره الشهرى ...مما يدفعه الى التظاهر للمطالبه بابسط حقوقه ...وهو الحق فى الحياه !!!
  واعتقد أن عدم التعامل بحزم فى كافةالامور...هو الذىأدى بنا إلى هذا الوضع الذى قد لايبشر بخير .
  إن شعب مصر قد فرض إرادته فى 30/6 واستجابت قواته المسلحه للنداء , وقامت باداء دورها على اكمل وجه وازالت الغمه , كما قامت الشرطه ايضا بتحمل نصيبها من المسئوليه ,والتحم الجميع جيشا وشرطة وشعب عظيم فى بوتقة واحده ,ووضعنا ارجلنا على بداية الطريق الصحيح لبناء الدوله التى نصبو اليها جميعا , واول دعائم تلك الدوله هو ارساء القانون وتطبيقه بكل حزم.....دون اى غلو اوتجاوز , واذا ما تحقق ذلك ...تحقق الردع وهو الهدف الاسمى من كل قانون ,ليس الهدف أن احاسب هذا او ذاك , وان يزج به فى السجن لما ارتكبه من تجاوزات للقانون ...بل الهدف الاسمى هو ان يمتنع عن ارتكاب اى فعل يضعه تحتطائلة القانون , وبذلك تستقر الاحوال

...وتهدأ الامور ...ونتجه جميعا الى مضاعفة جهودنا فى العمل للنهوض ببلادنا العزيزه.....التى هى احوج ماتكون الى كل قطرة عرق , وكل جهد مخلص من ابنائها الأفياء .
  لكن ان تترك الامور هكذا :
ــــــ  تظاهرات داخل وخارج الحرم الجامعى وما يصاحبها من تخريب وتدمير .
ــــــ قطع للطرق واعاقه للمواصلات العامه .
ـــــ ترويع للمواطنين وتهديد مستمر لابسط حقوقهم فى الحياة .
ـــــ اختلاف فى الاراء والرؤى بلا حدود , والشطط فى التعبير عن حرية الفكر وتحطيم كل الضوابط المنظمه لممارستها ...بزعم انها من حقوق الإنسان ( وهى كذلك بالفعل ) لكن بالشروط والضوابط التى يحددها القانون , والمواثيق الدوليه .
ـــــ واخطر ما فى الامر ـــــ بعد ان تم المتاجره بالدين على النحو الذى اوصلنا الى ما نحن فيه من عدم استقرار ـــــ ان المتاجره الان اصبحت باى شيئ نتخيله وتحمل شعارات كثيره .
  إن إختلاط الاوراق بهذا الشكل فى ظل استمرار مستوى الإنجاز على ما هو عليه حاليا , امر فوق مستوى الإحتمال , وثقوا جميعا أن شعبنا لديه من الفطنه والذكاء ما يمكنه من تفهم ابعاد اى اجراء تقوم به الحكومه يكون الهدف منه تحقيق المصالح العليا للبلاد والعباد .
     ايها السادة ....يامن بيدكم الامر .....طبقوا القانون ...على جميع مناحى حياتنا بحزم دون قسوة .....وبرفق دون تراخى .