رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفاوضات بين فرقاء ليبيين على إعادة دفن القذافي في جنازة رسمية

بوابة الوفد الإلكترونية

ووصفت المصادر القريبة من حوار الفرقاء الليبيين، وهما المجلس الانتقالي وأنصار القذافي، محاولة لـ«بداية صحيحة» تضع ليبيا على طريق الاستقرار، واستيعاب الجميع دون إقصاء أو تهميش.

وكان قذاف الدم التقى مع شخصيات مكلفة من «الانتقالي الليبي» يترأسهم علي الصلابي. وأوضحت المصادر أن اللقاء تم على خلفية دعوة قذاف الدم للحوار عبر بيان له وزع منذ عدة أسابيع، دعا فيه الطرفين «للانحناء لليبيا، والعمل على بدء حوار جاد يلملم فيه الليبيون هذا الكم الهائل من الآلام، ويضمدون به جراح الوطن ويسقطون فيه لغة التخوين، والتخويف، والانتقام».
وتابعت المصادر أن الحوار الجاري الآن لقي استحسانا كبيرا داخل الشارع الليبي وبين الكثير من الليبيين المهجرين في الخارج، إلا أن «بعض العصابات المسلحة» تحاول عرقلة المصالحة لأنها «ترى فيه تهديدا لشرعيتها».
ومن جانبه، أوضح الناشط السياسي الليبي محمد

فايز جبريل لـ«الشرق الأوسط» أن قضية المصالحة لا تتعلق فقط بما حدث أثناء ثورة 17 فبراير (شباط) 2011، ولكن ينبغي أن تتعلق بكل الجرائم الحقيقية التي جرت طيلة أربعة عقود، مشيرا إلى أن «المفاوضات والمصالحة لا تكون بشكل سري، ولا تتم في الظلام.. لأن هذا غير مقبول». وشدد جبريل على أن المصالحة الحقيقة «ينبغي أن تقوم به أطراف واضحة جدا ومشهود لها بالوطنية. أما هذه الطرق (السرية)، والتي لا نسمع عنها إلا من الصحف، فهي أقرب إلى الصفقات».

نقلا عن الشرق الأوسط