عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الرياض" السعودية: أمن مصر واستقرارها فوق الجميع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علقت صحيفة (الرياض) السعودية على حالة الترقب والاستقطاب الحاد التى تسود المجتمع المصري قبيل انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس المصري القادم، داعية العقلاء والفئات المستقلة إلى تغليب مصلحة مصر العليا وأمنها واستقرارها فوق الاعتبارات السياسية أيا كانت نتيجة الانتخابات.

وقالت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم الخميس ـ "إن مصر لم تكن ميدان صراع طائفي أو قبلي أوديني، وعاشت حياتها بدون إشكالات اجتماعية فى كل الاوقات ، بتحررها واستعمارها، حيث شكل نهر النيل سر التجانس وتأسيس حضاراتها المختلفة، وكان لعبقرية المكان كما عرفها الكاتب العبقري جمال حمدان في كتابه الكبير، تحليل سكاني وجغرافي وبعد تاريخي غير مسبوق ".
وأضافت "أن مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم ، عاشت حالة انتقال سلس قياسا بليبيا واليمن لكن مكنة الانتاج والدورة الاقتصادية الانتاجية وتشكيل جهاز أمن فاعل، كانت من العقبات التي جعلت المتسابقين على البرلمان والرئاسة، يجعلونها في لافتات دعاياتهم وفي صلب اهتماماتهم، لكن مفاجأة حصر السباق بين اثنين ممثل الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، والآخر الفريق شفيق ، تسببت في حصر الاسمين بالرئاسة القادمة مما اعتبر أهم فاصل في مستقبل مصر كلها ".
وذكرت الصحيفة أنه يوجد بمصر شخصيات كبيرة والوطن أكبر من الجميع، والمطلوب

في حالة الشد العصبي والنفسي، أن تكون الحكمة إطار حماية الوحدة الوطنية، والسبيل الوحيد فتح حوار جاد ترعاه المحاكم والجيش وممثلو المجتمع المستقلون عن بؤر الصراع، ثم الإقرار بما يريده المواطنون فيمن يمثلهم، بعد تدقيق شفاف لكل مجريات العملية الانتخابية، وعدم جعل الإشاعة وسيلة تمزيق القاعدة الوطنية، أو شحن النفوس لغايات لا تراعي المصالح الوطنية.
وقالت "هناك اتهامات وتحزبات، ومخاوف، وشبهة لأدوار خارجية لعبت دورا غير شريف، لكن وعي المواطن المصري، هو من يحسم النتائج، لأن الماضي انتهى مع أول إشراقة يوم الثورة، ولا يمكن عودة ديكتاتوريات سابقة، أواحتكار حزب للسلطة، لكن تبقى القضية رهن الفهم المشترك، فمن حق الشعب أن يرفض ويؤيد، والقبول برأي الأكثرية، لأن الوضع القائم لابد من حسمه بالعقل لابالعواطف الجياشة حتى تبقى مصر آمنة وديمقراطية".