رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبارك بن شافي الهاجري يكتب :مصر تتشيّع!!

بوابة الوفد الإلكترونية

أيمن فؤاد محمد حسين، شاب مصري من سكان القاهرة، كثير التردد على الكويت لارتباطه بأحد رجال الأعمال الكويتيين الناشطين جدا في نشر المذهب الشيعي في البلاد العربية وغيرها من البلدان.هذا الشاب كان لا يملك شيئا مثله مثل غيره من غالبية أهل مصر، ثم أصبح بين عشية وضحاها يحتكم على أموال كثيرة، لا أحد يعرف من أين أتى بها، لكن كثيرين من أبناء منطقته يعرفون كيف وأين ولماذا يصرفها.

يتصيّد أيمن الفقراء والعاطلين عن العمل من شباب منطقته، ويغدق عليهم من المال، ويعدهم بالعمل والثراء، ويسلكهم في المذهب الشيعي، الذي يسميه مذهب آل البيت !
الشيعة في مصر، منذ ان بنى المعز لدين الله الفاطمي القاهرة الى ان تنحى حسني مبارك، كانوا لا يتجاوزون المئات، لكنهم الآن، وفي فترة وجيزة، تجاوزوا المليون ! كيف حدث هذا؟ ولماذا؟ ولمصلحة من؟ لا أحد يدري!
الشاعر عبدالرحمن، ابن يوسف القرضاوي، مفتي الديار القطرية، كان قد أعلن تشيعه قبل أيمن هذا بوقت كثير، ودعا الى التشيع، وعمل على ذلك بعد اتصاله بحزب الله ! من الذي وراءه؟ ولماذا يفعل ذلك؟ ولمصلحة من؟ لا أحد يدري !
ان الدعوة الى الدين أو المذهب عمل مباح في ظل الأنظمة الديموقراطية، وعلى مذهب طارق سويدان،

مفتي النهضة، لكن ذلك يجب ان يكون في العلن، وبالحجة والاقناع، لا بالمال والترهيب.في إيران وفي بعض دول الخليج والوطن العربي ملايين من الفقراء الشيعة، لم تذهب اليهم تلك الأموال، لا من الكويت ولا من إيران، التي تعمل مخابراتها بجد ومثابرة على تحويل فقراء السنة خاصة الى المذهب الشيعي !
أيمن الممول من بعض تجار الكويت، وابن مفتي قطر، ومخابرات إيران، التي قال رئيسها، بعد دخول البوارج عبر قناة السويس: «صار لنا قدم في البحر الأبيض المتوسط»، لا يعنيهم من أمر الشيعة شيء، الذي يعنيهم هو تحويل السنة في مصر وغيرها الى المذهب الشيعي، والسيطرة على المنطقة بالمال والترهيب!
ها نحن عرفنا أيمن، فهل تريدون معرفة من وراءه من الكويت؟ الجواب عند رجال أمن الدولة ان كان يعنيهم الأمر !!!
نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية