رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصطفى رجب يكتب: كيف تنهض أمة "اقرأ"؟

مصطفي رجب
مصطفي رجب

لا سبيل لنهوض الأمة العربية والإسلامية (أمة "اقرأ") إلا باعتبار محو الأمية وتعليم الكبار محورا من محاور المنظومة التعليمية وجزءا لا يتجزأ من المشروع القومي للتعليم وقضية تمس الأمن القومي والأمن الاجتماعي وتؤثر على جهود التنمية الشاملة.

وفي هذا الإطار يجب على جميع المؤسسات المعنية المضي بسرعة وقوة نحو تحقيق الأهداف الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار والسعي لتعبئة الرأي العام حول قضية تعليم وتعلم الكبار وحشد الموارد البشرية والطاقات لتخفيض حقيقي في أعداد الأميين حتى عام 2020 مع تنسيق الجهود الوطنية والدولية نحو رؤية موحدة لإحداث نقلة في رؤية ومفهوم وأهداف محو الأمية إضافة إلى مراجعة السياســات والممارسات الحالية في تعليم الكبار.

ويمكن بناء الشراكات، وتشجيع الحلول الإبداعية غير التقليدية لمشكلة محو الأمية من خلال:

ـ تطوير أدوات تنفيذ تضمن الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ.

ـ وجوب بلورة رؤية موسعة حول مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار تتناسب والمستقبل الجديد الذي نتطلع إليه جميعا.

ـ نريد تعليما يغرس القيم والسلوك وأساليب الحياة اللازمة للمستقبل.

ـ نريد أهدافا تعليمية محددة كما حددتها اللجنة الدولية لليونسكو تعلم لتكون ـ تعلم لتعرف ـ تعلم لتعمل ـ تعلم لتعيش مع الآخرين.

ـ إنشاء صندوق شعبي لتمويل مشروعات محو الأمية.

- العمل من أجل إكساب مهارات الحياة ومهارات العمل الأساسية.

- حشد الطاقات وتعبئة الموارد المتاحة

- التنسيق والتشبيك بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من خلال تشاركات تؤمن بما تأمل تحقيقه.

- أن تسير مشروعات محو الأمية جنبا إلى جنب مع برامج تحقيق تعليم أساسي للجميع وبرامج تحسين وتجويد التعليم الأساسي

- العمل على خفض أو منع التسرب، فالتسرب يبدأ من المدرسة والأمية تبدأ من التسرب، وحملات محو الأمية في وجود التسرب كالحرث في البحر.

إن توفير التعليم يقع على عاتق المؤسسات الحكومية إلا أن أعباءه ومتطلباته البشرية والمادية تتطلب شراكة كبيرة مع المؤسسات الأهلية.

ضوابط نجاح مشروعات محو الأمية:

1. الإيمان بأن تعليم الكبار يعد جزءا من التعليم لا يمكن الاستغناء عنه.

2. ألا تكون هناك هوة بين الأقوال والأفعال وبين الطرق المنهجية التي يضعها المفكرون في تعليم الكبار وتطبيقها خلال عمليات التخطيط العملي.

3. تأكيد بناء القدرات والجودة من خلال إعادة هندسة العمليات الفنية والإدارية لتحقيق رضا الدارسين وإقبالهم على برامج محو الأمية.

4. تنظيم محو الأمية وتعليم الكبار للإيفاء بالحاجات التي ظهرت جديدة في هذه الأيام مع عدم إغفال المجتمع المدني وما يمكن أن يضيف في هذا المجال.

5. محاولة تقليل الفجوة الرقمية للتعليم بين الإناث والذكور وبين الريف والحضر.

6. إدماج تقنيات النظم والمعلومات في برامج ومؤسسات محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة منها في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم.

نقلاعن صحيفة الشرق القطرية