رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القبس الكويتية:"اليوم يُكرَم المرشح المُتظلِّم أو يهان"

بوابة الوفد الإلكترونية

"اليوم يكرم المرشح المتظلم أو يهان" شعار أطلقه الشارع المصري على اللحظة التي ستعلن فيها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اليوم قراراتها بشأن التظلمات المرفوعة إليها من المرشحين العشرة الذين استبعدتهم لأسباب متفاوتة.

حيث ستسفر نتائج اللجنة عن خسائر مادية ومعنوية جسيمة وهبوط سياسي لأسهم كبار نجوم المستبعدين، وربما يتسبب استبعاد بعضهم في قلاقل على صعيد الشارع، كما في حالة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل المدعوم بقوة من التيار السلفي.
ويبدو أن لجنة الانتخابات قد قطعت الطريق على عودة نائب الرئيس السابق عمر سليمان الى السباق بعد ان استبعد بسبب خلل في التوكيلات، حيث أكد رئيس اللجنة حاتم بجاتو عدم جواز استكمال أو تعديل التوكيلات بعد إغلاق باب التقدم بطلبات الترشح.
نور والشاطر وأبو إسماعيل
وأكد المرشح المستبعد أيمن نور أنه تقدم بمذكرة تفصيلية للرد على أسباب الاستبعاد والطعن في استبعاده.
كما أكد الفريق القانوني للحملة الانتخابية الرسمية لخيرت الشاطر، أنهم تقدموا بتظلم الشاطر ضد قرار اللجنة باستبعاده من قائمة المرشحين.
فيما كان المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل قد تقدم بطعنه أمس الأول للجنة.
وقال أبو إسماعيل: إن اللجنة مارست انحرافا قانونيا كبيرا باستنادها إلى أوراق رفضتها المحكمة من قبل، حينما قررت بعد مرور الموعد القانوني والرسمي باستبعاده (بسبب جنسية والدته الاميركية)، بل وعدلت القرار بتاريخ قديم.
وقال أبو إسماعيل، عقب تقديمه الطعن، لم أجد أي ورقة جديدة عما تم تقديمه إلى المحكمة، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات يقول كلاما غير صحيح، وأنه لا توجد أي ورقة جديدة بعد صدور الحكم (لمصلحته من محكمة القضاء الاداري) وإنما هي ورقة قديمة بتاريخ 7 أبريل 2012 من وزارة الخارجية ناقلة لها، وهي الأخرى مع «الداخلية» واللجنة العليا خصوم في القضية، وهذه الورقة رفضتها المحكمة وجحدتها، وقالت عنها إنها من دون أي قيمة.
وأوضح أبو إسماعيل أن: «هذا عوار كبير وخطيئة دستورية وفضيحة قانونية لن أسكت أبدا عنها، ولن أفوتها على الإطلاق، وسأقاتل حتى النهاية، ليظهر الحق».
وذكر أبو إسماعيل أن ترشّح عمر سليمان كان مجرد «كارت إرهاب» لتخويف التيار الإسلامي، وكان سيتم سحبه لمصلحة مرشح آخر من النظام، لكن تم سحب أقوى مرشحين إسلاميين معه ليتم امتصاص غضب التيار الإسلامي.

لكل مقام مقال
في غضون ذلك، نفى مصدر باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ما تردد عن أن اللجنة تقدمت ببلاغات جديدة للنائب العام ضد المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، فيما يخص أموال الدعاية، أو في ما يخص اتهامه للجنة ورئيسها بالفساد.
وأكد المصدر أن اللجنة لم تتقدم ضد أبو إسماعيل أو أي مرشح آخر سوى بالبلاغات السابقة، الخاصة بخرق حظر الدعاية، ولم يتم التقدم ببلاغات حول أموال الدعاية حتى الآن، لأن الموعد الرسمي للدعاية لم يبدأ حتى الآن.
وفيما يخص الشتائم والاتهامات بالفساد التي وجهها أبو إسماعيل للجنة عقب قرار استبعاده من السباق، قال المصدر: ننتهي أولاً من الفصل في تظلمه وتظلمات الآخرين، ثم لكل مقام مقال، حتى لا نكون في خصومة معه الآن وهو لا يزال في عداد المرشحين، وسيكون لنا كلام آخر وقتها.