رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحداث المغربية:محصول الصيد الساحلي والتقليدي يتراجع بنحو 20٪

بلغت نسبة التراجع الذي شهده محصول الصيد الساحلي والتقليدي إلى حدود متم نونبر الماضي، تحددت في حوالي 20 في المئة، وهي الحصة التي مثلت على مستوى الكمية، تراجعا بنحو 94 ألف طن، أسهت في خفض المحصول السمكي الإجمالي إلي ما دون 811 ألف طن.

محصول، وإن فقد خمس الكمية المصطادة خلال نفس الفترة الزمنية من العام الماضي، فقد سجل بالمقابل تحسنا في المدخول المالي الذي ارتفع بنسبة 14 في المئة، ليدر بذلك على المهنيين قيمة مالية تقارب أربعة مليارات درهم.
سيف التراجع المسجل على مستوى كميات الصيد خلال الشهور الإحدا عشر الأولى من هذا العام، لم تنج منه منتوجات الأسماك الأكثر استهلاكا من قبل الأسر، ونخص بالدكر هنا سمك السردين الذي تقلصت كمياته المفرغة بمختلف موانئ المملكة بنحو 40 في المئة، مقابل تراجع بنحو 91 في المئة في كميات صيد منتوج الباجو، في الوقت الذي انخفضت فيه محاصيل منتوجي الميرلان والصول بحوالي النصف، تشير إحصائيات المكتب الوطني للصيد.
لم يغفل هذا الأخير في البيانات الرقمية لتقريره، أن يحدد نصيب كل قطاع استهلاكي لمنتوجات السمك، من محصول الصيد المسجل هذا العام، حيث أفاد بأن الإستهلاك الأسري حاز على النسبة الأوفر بعدما استحوذ على أزيد من 299 ألف طن، مشكلة بذلك حوالي 37 في المئة من إجمالي المحصول، وإن سجلت هذه الكمية تراجعا بنسبة 17 في المئة مقارنة بالشهور الإحدا عشر الأولى من العام الفارط.
قطاع التجميد الذي تم إمداده على امتداد هذه الفترة بنسبة 30 في

المئة تقريبا من إجمالي المحصول، كان نصيبه في حدود 240 ألف طن، يفيد المكتب الوطني للصيد قبل أن يؤكد على أن هذه الكمية قد سجلت عند متم نونبر الماضي ارتفاعا بنسبة 29 في المئة.
أما بخصوص قطاعي التصبير وصناعة دقيق وزيت السمك، فقد كان نصيبهما من محصول الصيد أقل، بعدما حاز القطاع الأول على نسبة 13 في المئة تقريبا، مقابل 20 في المئة للثاني، وهما النسبتان اللتان شكلتا تراجعا في حدود 40 في المئة لكل قطاع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
فأعلى حصة استهلاكية للمحصول سجلت بميناء الداخلة  الذي استحوذ على أزيد من 112 ألف طن،  وأكبر حصة توجهت لقطاع التصبير تمت بميناء العيون الذي مد هذا القطاع الإنتاجي بحوالي 67 ألف طن، أما أوفر نسبة ذهبت لقطاع التجميد فقد كان مصدرها ميناء العيون دائما بأزيد من 20 ألف طن، وهو نفس الميناء الذي زود قطاع صناعة دقيق وزيت السمك بأكبر حصة سمكية، بعدما تجاوزت حدود 107 ألف طن