رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خليك دبلوماسى ياسيادة الوزير

بعد الإطاحة بوزير العدل بسبب لسانه أنصح السادة الوزراء نصيحة غالية جداً، كل واحد يخلى باله من لغاليغه يعنى امسك لسانك وخليك دبلوماسى أوعى تقول أى حاجة تخطر على بالك حتى لو كانت حقيقة فالسياسة علمتنا أنه ليس كل ما يعرف يقال وليس كل حقيقة قابلة للتداول، فكر جدياً قبل أن تقول أى شيء والأحسن أوعى تقول أى حاجة يعنى مشيها، يبدو أن تقريباً حوالى إن شاء الله وألف ألف مبروك أى حاجة من هذا القبيل اللى الناس بتسميها دبلوماسية يعنى تجاوب على السؤال بطريقة اللف والدوران دون اصطدام وكلكم رأيتم كيف تكون عثرة اللسان أخطر من عثرة الصباع.

واليوم نحن مع موعد مع وزير جديد استلموه على فيس بوك تماماً مثلما استلموا السيد وزير العدل السابق وهو وزير التعليم العالى لمجرد ألفاظ منسوبة إليه، وأخشى على المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات، من ثورة الإنترنت وصفحتهم على فيس بوك التى تتوعد بأن عدم تحقيق الوزير لوعوده لهم بخفض أسعار النت وزيادة السرعات ستكون بداية لتصعيد غير مسبوق وبدأت الصفحة تلمح إلى أن الوزير وعد بتحقيق ما قطعه على نفسه يوم 15 مايو يعنى غداً وقالوا هو ماكانش عارف إنه يوافق جمعة ولا كان ناوى يجمع أعضاء الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يوم الجمعة وبعدين رجع قال يوم الأحد ونحن فى الانتظار.
وبعضهم قال يمكن يطلع 15

مايو كوبرى مش ثورة تصحيح.
والعجيب أن هناك من يبحث فى تاريخ الوزير واخرجوا له تويتة من أيام المجلس العسكرى بعد 25 يناير يقول فيها قول ماتخفشى المجلس لازم يمشى وتويتة أخرى يسخر فيها من شركات المحمول ويا سيادة الوزير البحر من أمامك وأنت بين مطرقة شباب مصر وسندان شركات المحمول والنت فماذا انت فاعل ليس أمامك إلا الوفاء بوعودك وانت من حدد الموعد وليس أحد آخر.
فكرة للتأمل
خرج الأسد والذئب والثعلب للصيد معاً ونجحوا فى صيد عجل كبير وقال الأسد للذئب وزع انت اللحم فيما بيننا فأخذ الذئب نصف الفريسة ووضعها أمام الأسد واقتسم مع الثعلب النصف الآخر فغضب الأسد غضباً شديداً وضرب الذئب ضربة واحدة طيرت رأسه ثم قال للثعلب وزع انت فحمل الثعلب الفريسة كلها ووضعها أمام الأسد فتبسم الأسد وقال له من أين تعلمت الحكمة فرد الثعلب: «من رأس الذئب الطائرة».
من كتاب كليلة ودمنة

[email protected]