أمن مصر يا نجم
يبدو أن المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يرفع شعاراً غير كل الناس فكلنا نعرف المثل الشهير الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح أما «نجم» فمبدؤه غير ذلك فالرجل بمجرد حلفه يمين الوزارة
فتح كل شبابيك الريح ودخل أعشاش الدبابير كلها مرة واحدة فأولا بالنسبة لموضوع الرخصة الرابعة أعلنها صراحة ليست من أولوياتى يعنى مفيش رخصة واللى يزعل يزعل ثم موضوع الإنترنت وسرعاته وأسعاره وهو الشغل الشاغل للشباب وقامت من أجله ثورة الإنترنت اجتمع بهم الوزير ووعد بزيادة السرعات إلى 2 ميجا وتخفيض الأسعار وتحدى الشركات وقال لازم تستجيبوا مفيش هزار اتصرفوا والموضوع الثالث الشائك كان مستوى شبكات المحمول وقال إن الخدمة حاجة تكسف وأنه من غير المعقول أن يشكو المواطن من انقطاع المكالمات وفشل الاتصال فى موبينيل وفودافون واتصالات كلكم وحشين وقال إن جهاز الاتصالات لديه أجهزة حديثة للقياس وسوف ننشر التقرير شهرياً ونعاقب الشركات واعتمد لائحة جزاءات عملت ثورة قى شركات المحمول ورفضوها لأن العقوبات من وجهة نظرهم قاسية ولم يعتادوا أن يحاسبهم أحد، بل وطلب الوزير منهم صراحة ضخ استثمارات ضخمة لتقوية شبكاتهم قبل أن يفكروا فى إضافة مشتركين جدد أيضاً فتح الوزير عش الدبابير فى «تى آى داتا» وجهاز الاتصالات وصناعة التعهيد والبريد وكل الملفات الشائكة فتحها الوزير فعلاً وبدون خوف وكأنه أبوزيد الهلالى لا يخشى أحداً أو عنترة بن
كل ما نخشاه أن يصل العبث بشركات المحمول أن تجعلك مثل دون كيشوت يحارب طواحين الهواء.