رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن مصر يا نجم

يبدو أن المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يرفع شعاراً غير كل الناس فكلنا نعرف المثل الشهير الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح أما «نجم» فمبدؤه غير ذلك فالرجل بمجرد حلفه يمين الوزارة

فتح كل شبابيك الريح ودخل أعشاش الدبابير كلها مرة واحدة فأولا بالنسبة لموضوع الرخصة الرابعة أعلنها صراحة ليست من أولوياتى يعنى مفيش رخصة واللى يزعل يزعل ثم موضوع الإنترنت وسرعاته وأسعاره وهو الشغل الشاغل للشباب وقامت من أجله ثورة الإنترنت اجتمع بهم الوزير ووعد بزيادة السرعات إلى 2 ميجا وتخفيض الأسعار وتحدى الشركات وقال لازم تستجيبوا مفيش هزار اتصرفوا والموضوع الثالث الشائك كان مستوى شبكات المحمول وقال إن الخدمة حاجة تكسف وأنه من غير المعقول أن يشكو المواطن من انقطاع المكالمات وفشل الاتصال فى موبينيل وفودافون واتصالات كلكم وحشين وقال إن جهاز الاتصالات لديه أجهزة حديثة للقياس وسوف ننشر التقرير شهرياً ونعاقب الشركات واعتمد لائحة جزاءات عملت ثورة قى شركات المحمول ورفضوها لأن العقوبات من وجهة نظرهم قاسية ولم يعتادوا أن يحاسبهم أحد، بل وطلب الوزير منهم صراحة ضخ استثمارات ضخمة لتقوية شبكاتهم قبل أن يفكروا فى إضافة مشتركين جدد أيضاً فتح الوزير عش الدبابير فى «تى آى داتا» وجهاز الاتصالات وصناعة التعهيد والبريد وكل الملفات الشائكة فتحها الوزير فعلاً وبدون خوف وكأنه أبوزيد الهلالى لا يخشى أحداً أو عنترة بن

شداد يحارب جيشاً لوحده ويثق فى قدراته أما أخطر ملف فتحه الوزير فهو قضية الخطوط المجهولة أو الوهمية وخطورة هذا الملف أنه يتعلق بالأمن القومى مباشرة، فهذه الخطوط يستخدمها الإرهابيون فى تفجير مصر وقتل الناس وإثارة الرعب والفزع لأن شريحة المحمول يتم وضعها فى جهاز التفجير وتفجر عن بعد كل الجرائم أو معظمها يتم بشريحة محمول وليس هناك سيطرة على بيع الخطوط ببيانات دقيقة، حيث لابد أن يتم البيع بعقود بها كل البيانات وبتوقيع العميل وبأصل بطاقة الرقم القومى ولكن للأسف ما زالت الشركات تعبث بأمن مصر والفوضى مستمرة ويتم بيع الخطوط ببطاقات مضروبة وبصورة البطاقة ويمكن ببطاقة مواطن محترم يباع خطوط لآخرين يستخدمونها فى جرائم أقلها المعاكسات فمتى تنجح يا نجم فى القضاء على هذه الفوضى ووضع حد لهذا العبث بأمن مصر؟
كل ما نخشاه أن يصل العبث بشركات المحمول أن تجعلك مثل دون كيشوت يحارب طواحين الهواء.

[email protected]