تى اى داتا وفودافون ... زواج محارم
من أكثر التعليقات طرافة بشأن أزمة الإنترنت وسوء خدمات المحمول ما جاء على لسان أحد شباب ثورة الإنترنت بأن الحكومة والشركات يلعبون مع بعضهم لعبة شد الحبل فقيل له ونحن المتفرجون قال لا طبعا إحنا الحبل.
ويبدو ان هذه الحقيقة المؤلمة هى ما تحكم سوق الاتصالات فى مصر الذى يعد اغنى الأسواق فى العالم رغم تشدق شركات المحمول ليل نهار بأنها تتعرض لخسائر فادحة وأن سعر الدقيقة وسعر النت هو الأرخص فى العالم فقد حققت الشركات مكاسب خرافية ونذكر جميعا كيف كانت دقيقة المحمول بـ175 قرشا ثم بجنيه ونصف إلى ان أصبحت الآن بنحو 15 قرشا كما نذكر كيف كان الخط يباع بسعر 2500 جنيه والآن سعره ببلاش تقريبا ومهما كانت تصريحات المسئولين عن الشركات بضخ استثمارات فى الشبكات فإننا لا نصدق إلا النتائج فلابد ان نلمس تحسنا فى خدمات الفويس والإنترنت وإلا يصبح الحديث عن أى استثمارات حديثا وهميا من باب الضحك على الدقون والشو الإعلامى ومحاولة الترويج وكسب ود الحكومة ثم تأتى الحكومة من جانبها لتقول إن الشركات جادة فى الاستثمار وتحسين الشبكات وتبقي الحقائق على الأرض صادمة فالشبكات والبنية الأساسية لا تتحمل كل هذه الاعداد من المشتركين حيث وصل عددهم إلى أكثر من 100 مليون مشترك موزعين على فودافون 40 مليون مشترك وموبينيل 35 مليوناً واتصالات 25 مليوناً بخلاف 7 ملايين خط أخرى تم إيقافها بحجة أنها مجهولة ومازال البحث جاريا عن الخطوط الوهمية الأخري المهم الآن ان خطر أزمة الإنرتنت فى مصر كشف المستور فى قطاع الاتصالات ووضح لشباب الثورة ان الشركات
الوزير قال أنا لها والمواطن أولاً وموعدنا منتصف مايو .