لا وقت للدموع
البكاء ولطم الخدود ليسا من مفردات الأقوياء، ولا من شيم الأبطال الذين يستهينون بالموت وما يحدث فى مصر حالياً وفى سيناء بصفة خاصة حرب وجود وتحديات فى منتهى الخطورة ويخطئ من يظن أن الجيش يواجه إرهاباً من شوية عيال فلول الإخوان يمكن سحقهم فى ساعة زمن،
الأمر أبعد بكثير مما يتوهم البعض، الأمر فى منتهى الخطورة، محاولات لن تتوقف للسيطرة على سيناء لاستكمال المخطط الاستعماري الجهنمى الذى كشفت عنه هيلاري كلينتون فى مذكراتها وهو ما كان قد تم الاتفاق عليه مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى بتسليم سيناء إلى حماس ونقل الفلسطينيين إليها وإقامة جدار عازل يحمى حدود إسرائيل بالتزامن مع استقطاع حلايب وشلاتين للإخوان الإرهابيين فى السودان وإعلان الدولة الإسلامية بعد فتح الحدود بين مصر وليبيا والسودان ثم التوجه إلى الخليج مباشرة وتقسيم السعودية ومنح قطر جزءاً منها وإلغاء دولة الكويت ثم تقسيم الإمارات والاستيلاء على منابع النفط ويتحول الشعب العربي إلى هنود حمر جدد، هذا هو المخطط الذى يجب أن يعلمه الشعب العربي كله ويدرك أنه لولا جيش مصر القوى وقياداته لكان المخطط قد تم، وكان موعده يوم الخامس من يوليو 2013 وباعتراف كلينتون نفسها كل شيء كان على ما يرام ويتم وفق الخطة وفوجئنا بما حدث يومي 30 يونية و3 يوليو، وأسقط فى يدنا وفكرنا فى استخدام القوة العسكرية ضد مصر وكان الرد قاسياً، حيث فوجئت قواتنا البحرية بغواصات مصرية حديثة جداً وطائرات لم ترصدها أجهزة الرادار تحيط بقواتنا فى البحر ولوحت الصين وروسيا برفض التدخل العسكرى ضد مصر وهكذا أسقط فى يدنا ولم نعرف كيف نتصرف وانهار كل المخطط على يد الجيش والشعب المصريين.
هذه هى الحقائق وما يحدث فى سيناء ليس إلا حلقة من المؤامرة ضد مصر وضد العرب ولن تتوقف أبداً ولابد أن يعلم الشعب الحقيقة كاملة وهو يقف بكل قوة وصلابة إلى جانب جيشه الحر القوى الذى أذهل العالم، ولابد أن يعى كل المتآمرين داخل مصر وخارجها أن ثقة الشعب بجيشه لن تهتز أبداً حتى لو تمت أكثر العمليات الإرهابية بشاعة، فنحن نعلم حجم المؤامرة الدولية ونعلم أن قوى عالمية تخطط ودولاً غنية جداً تمول وتدفع المليارات للخونة لكى ينفذوا المخطط وهناك داخل مصر من يسمون أنفسهم نشطاء وهم يقبضون ملايين الدولارات ويتشدقون بحقوق الإنسان، والإنسانية منهم براء ويلبسون عباءة الدين وهم أشد كفراً ونفاقاً.
أيها الخونة والمرتزقة علاقة شعب مصر
فكرة للتأمل
لماذا أذاعت قناة الجزيرة تفاصيل الحادث الإرهابي فور وقوعه؟