رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لا وقت للدموع

البكاء ولطم الخدود ليسا من مفردات الأقوياء، ولا من شيم الأبطال الذين يستهينون بالموت وما يحدث فى مصر حالياً وفى سيناء بصفة خاصة حرب وجود وتحديات فى منتهى الخطورة ويخطئ من يظن أن الجيش يواجه إرهاباً من شوية عيال فلول الإخوان يمكن سحقهم فى ساعة زمن،

الأمر أبعد بكثير مما يتوهم البعض، الأمر فى منتهى الخطورة، محاولات لن تتوقف للسيطرة على سيناء لاستكمال المخطط الاستعماري الجهنمى الذى كشفت عنه هيلاري كلينتون فى مذكراتها وهو ما كان قد تم الاتفاق عليه مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى بتسليم سيناء إلى حماس ونقل الفلسطينيين إليها وإقامة جدار عازل يحمى حدود إسرائيل بالتزامن مع استقطاع حلايب وشلاتين للإخوان الإرهابيين فى السودان وإعلان الدولة الإسلامية بعد فتح الحدود بين مصر وليبيا والسودان ثم التوجه إلى الخليج مباشرة وتقسيم السعودية ومنح قطر جزءاً منها وإلغاء دولة الكويت ثم تقسيم الإمارات والاستيلاء على منابع النفط ويتحول الشعب العربي إلى هنود حمر جدد، هذا هو المخطط الذى يجب أن يعلمه الشعب العربي كله ويدرك أنه لولا جيش مصر القوى وقياداته لكان المخطط قد تم، وكان موعده يوم الخامس من يوليو 2013 وباعتراف كلينتون نفسها كل شيء كان على ما يرام ويتم وفق الخطة وفوجئنا بما حدث يومي 30 يونية و3 يوليو، وأسقط فى يدنا وفكرنا فى استخدام القوة العسكرية ضد مصر وكان الرد قاسياً، حيث فوجئت قواتنا البحرية بغواصات مصرية حديثة جداً وطائرات لم ترصدها أجهزة الرادار تحيط بقواتنا فى البحر ولوحت الصين وروسيا برفض التدخل العسكرى ضد مصر وهكذا أسقط فى يدنا ولم نعرف كيف نتصرف وانهار كل المخطط على يد الجيش والشعب المصريين.
هذه هى الحقائق وما يحدث فى سيناء ليس إلا حلقة من المؤامرة ضد مصر وضد العرب ولن تتوقف أبداً ولابد أن يعلم الشعب الحقيقة كاملة وهو يقف بكل قوة وصلابة إلى جانب جيشه الحر القوى الذى أذهل العالم، ولابد أن يعى كل المتآمرين داخل مصر وخارجها أن ثقة الشعب بجيشه لن تهتز أبداً حتى لو تمت أكثر العمليات الإرهابية بشاعة، فنحن نعلم حجم المؤامرة الدولية ونعلم أن قوى عالمية تخطط ودولاً غنية جداً تمول وتدفع المليارات للخونة لكى ينفذوا المخطط وهناك داخل مصر من يسمون أنفسهم نشطاء وهم يقبضون ملايين الدولارات ويتشدقون بحقوق الإنسان، والإنسانية منهم براء ويلبسون عباءة الدين وهم أشد كفراً ونفاقاً.
أيها الخونة والمرتزقة علاقة شعب مصر

بجيشه ليست علاقة مشجعي كرة قدم بلاعبى فريقه يشجعونه حينما يفوز ويسخرون عندما يدخل مرماهم هدفاً، أفيقوا سنقضى عليكم وعلى من يدعمكم وليس من شيم الأبطال البكاء ولا يمكن أن نضيع وقتنا فى شجب وإدانة واستنكار، هذا الكلام لا يليق بطبيعة المرحلة نحن فى حالة حرب وجود، إما أن نكون أو لا نكون، إما نقعد إلى حائط ونبكى ونلطم ونعزى ونتلقى العزاء، وإما أن نضرب بمنتهى العنف والقوة ونسحق كل من له علاقة بالتنظيم الإرهابى ونتخلص من عقدة الذنب وحقوق الإنسان والهبل ده فعندما يتعرض الوطن لخطر الفناء لا مجال لحديث عن حقوق الإنسان أبداً وكفاية دلع وعلفاً لرموز الإرهاب فى السجون.. كيف نسمح لهم بتناول البط والجمبري والكافيار والمشلتت؟.. لماذا لا يأكلون أكل جراية ميري وكيف نسمح بفلوس لهم فى الكانتين تأتى من هنا وهناك بالعبيط؟.. لابد أن يدفعوا الثمن، وفى إيران عندما يحدث حادث إرهابي يقع ضحيته 10 أفراد من الجيش أو الشعب يقتل أمامهم 10 من المحبوسين الإرهابيين دون رحمة ولا شفقة ولا حقوق إنسان ولا يحسبون حساباً لأى ناعق فى الخارج يستنكر ما يفعلون وليس لديهم من ينعق فى الدخل افرم يا سيسي واعلن الحرب واعلن التعبئة العامة وكلنا جنود فى مواجهة الإرهاب أخطر عدو للبشرية وللحضارة الإنسانية وافضح علاقة التنظيم بقوى الاستعمار ومخطط الاستيلاء على أرض وخيرات العرب.. واكشف للشعب العربي كله من يتآمر عليه ومن الخائن ومن يدفع، لا وقت لدينا للدموع وتلقى العزاء حتى نأخذ الثأر ونسحق كل الخونة والمتآمرين.

فكرة للتأمل
لماذا أذاعت قناة الجزيرة تفاصيل الحادث الإرهابي فور وقوعه؟


[email protected]