عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عودة «أبوالعينين» و«عز»

الدستور لم يمنع أحدا من الترشح للانتخابات البرلمانية سواء كان من فلول الحزب الوطنى المبارك أو من فلول الإخوان الإرهابيين ولكن لدينا قانون وحكم بأن جماعة الإخوان إرهابية وكل من ينتمى اليها إرهابى بالضرورة ونسينا أن عضوية الجماعة الإرهابية هذه وتوابعها ليست بكارنيه عضوية ولكنها عضوية مثل العصابات والتنظيمات السرية،

ولابد أن فلول الإخوان سوف يبذلون كل جهودهم من أجل عدد من مقاعد مجلس النواب عن طريق وجوه جديدة غير محروقة وغير معروفة للأمن ولا للناس، وسوف يتقربون إلى الغلابة بالزيت والسكر والبطاطين والإعانات وكله على حساب صاحب المخل وطبعا نعلم من يدفع بسخاء لتمويل عصابة الإرهاب الإخوان وغيرها من الفصائل المتمسحة بعباءة الدين ومهما حاولنا أن نمنع فلول الإخوان فلن نتمكن وسوف يمر بعضهم لا محالة لأنه فى الواقع هناك شعب جوعان عريان عاطل جاهل يمكن أن يبيع صوته وأصوات أقاربه وهنا مربط الفرس طالما أن هناك من يبيع فلا مجال للحديث عن إقصاء الشعب للفلول سواء فلول الإخوان أو فلول الحزب الوطنى المبارك ولدينا انتخابات فردية يحكمها دائما المال والرجال ولدى «عز» و«أبوالعينين» وغيرهما من رموز الحزب الوطنى الكثير من المال والرجال وكل رموز الوطنى المنحل قدموا خدمات كبيرة جدا لدوائرهم لا ينكر ذلك أحد لأنهم كانوا الأقرب للسلطة ودلالهم على الحكومة ووزراء الخدمات لا حدود له وكل المصالح كانت من أجل عيون أعضاء الحزب الوطنى والقليل للمعارضة إذن نحن أمام حسبة برما الدستور لا يمنع أحدًا من الترشح للانتخابات طالما لم يحكم عليه بالادانة فى أى قضية جنائية وكل رموز الوطنى تقريبا لم يصدر ضدهم حكم أذن من حقهم عضوية مجلس النواب وسوف يفوزون لأن لديهم كل الامكانيات فلوس ورجال وبلطجية وخدمات وتاريخ طويل وخبرات فى فنون الانتخابات، إذن ماذا نفعل هل نزور الانتخابات لنمنع نجاح هؤلاء بالطبع لا وسوف تكون فضيحة إذا زورنا وسوف تحكم لهم المحكمة بعد أن منح الدستور الجديد للمحكمة وحدها الفصل فى الطعون الانتخابية ولم يعد المجلس سيد قراره كما كان فى عهد الحزب الوطنى المبارك هل يصدر قانون بعزلهم سياسيا طبعا غير دستورى هل نوعى الشعب ونعلمه ونشغله ونكسيه ونأكله حتى لا يبيع صوته ممكن بعد عمر طويل. 
السؤال الآن كيف الحال بعد أن ينجح «عز» و«أبوالعينين» و«شاهيناز» وهل يخطط «عز» ليكون رئيسا للبرلمان وماذا لو فكر «أبوالعينين» وتخيل معى لو كانت «شاهيناز» رئيسة للبرلمان حاجة مشرفة أمام أوروبا وأمريكا، لدينا سيدة رئيسا للبرلمان وهى سيدة شيك جدا وتتحدث لغات ومثقفة ولكن علمها بالقانون والدستور مثل علمنا باللغة الصينية.
لنترك كل هذه الافتراضات جانبا ونتحدث بواقعية أكثر من هو رئيس مجلس النواب القادم، الاجابة لم نصل بعد إلى اسم يتفق عليه الجميع ويكون فى كفاءة وخبرة ولباقة وعبقرية الدكتور سرور وسؤال آخر من يكون رئيس لجنة الخطة والموازنة أهم لجان المجلس ومن رئيس اللجنة الاقتصادية وأكثر من 16 لجنة أخرى ما زال البحث جاريًا عن رؤسائها ومن زعيم الأغلبية وما هى تلك الأغلبية وكيف سيتم تمرير القوانين ونحن نحتاج سرعة الصاروخ لانجاز ترسانة تشريعات تناسب المرحلة وكيف سيتم إسقاط الاستجوابات أو قبل ذلك من سيشكل الحكومة التى يستجوبها النواب ومن يرأسها هل لدينا الخبرات السياسية لتشكيل حكومات ائتلافية أم ستنشب خناقات حول الحقائب الوزارية اسئلة مقلقة جدا ومرعبة ولا نعرف سبيلا لوضع تصور لمجلس النواب القادم بتشكيلة عجيبة سوف تكون الكريمة فيها لنواب الحزب الوطنى المبارك بالتأكيد وكأنك يا بدر لا رحت ولا جيت، يعنى نرجع رجال مبارك وخلاص لو سالت رجل الشارع العادى سيقول لك والله ياريت طيب والفساد يقول لك الفساد لن ينتهى يعنى نرجع فتحى سرور رئيسا للمجلس يقول لك بس هو يرضى.
ويبقى لنا ملاحظة قد تستحق التأمل كيف سيتعامل «عز» و«أبوالعينين» مع الحكومة لتخليص طلبات الناس وهذا هو «عز» فى دائرته السادات ومنوف يقدم ما لا يمكن مقاومته ولديه عمال مصانعه بالآلاف قادرون على انجاحه وحمله على الأعناق حتى كرسى البرلمان هل سيحمل طلبات ويقدمها للوزراء ومن هم الوزراء هل هم معرفة قديمة أم وجوه جديدة الحقيقة أننى أجدنى مضطرا للتوقف عن التفكير فى شكل الانتخابات ومجلس النواب القادم لأن الصورة ضبابية جدا والرؤية متعثرة ودعونا ننتظر ونترقب ولا نندهش فنحن فى مصر بلد العجايب.

فكرة للتأمل
كم ذا بمصر من المضحكات  ولكنه ضحك كالبكا
«المتنبى»

[email protected]