رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهـاد إيه دا.... كرهتونى فى اسمـى

هل من المسموح معاشرة الاسيرة جنسياً مباشرة بعد الاستيلاء عليها؟،

يرد السيد الفقيه مفتى الدواعش: «لو كانت عذراء، يحق لسيدها أن يجامعها مباشرة بعد الاستيلاء عليها، ولكن إذا لم تكن كذلك، ينبغي الانتظار حتى ينظف رحمها».
وفي سؤال آخر: «هل من المسموح بيع أسيرة؟» يرد: «من المسموح شراء وبيع ومنحها  كهدية، لأنهن الأسيرات والإماء مجرد ملكية، ويمكن التخلص منها طالما أنها لا تسبب أذى أو ضرراً للأمة الإسلامية».والسؤال الامتع بقي «هل يجوز جماع أسيرة لم تبلغ سن البلوغ»، يرد مفتى التنظيم: «يجوز جماع التي لم تبلغ سن البلوغ إذا كانت صالحة للجماع، ولكن إذا لم تكن صالحة، يكفي مداعبتها والتمتع بها دون جماع».
يا نهار أسود  يا أولاد ال تيت هو دا الإسلام هو دا الجهاد جهاد إيه دا كرهتونى فى اسمى حد يشوف لى طريقة ينفع أغير بها اسمى فوراً بعد أن أصبح الجهاد الذى كان أعظم فرائض الإسلام مستباحاً ودعارة بالشكل الفظيع دا بل هو  أكثر فُجراً ووقاحة من كل ألوان الدعارة فهو يجعل اغتصاب الطفلة التى لم تبلغ الحلم واجباً شرعياً باسم الدين طالما أن جسمها فاير يتحمل المعاشرة يعنى واذا كان جسمها صغيراً يبقى برضه ما تعتقهاش وتمتع بها بالشذوذ الآخر بدون معاشرة مباشرة وكله بشرع الله وبما لا يخالف شرع الله.
لو اجتمع كل أعداء الاسلام على أن يسيئوا لهذا الدين بهذه الوقاحة لما تمكنوا أبداً والغريب أن تجد الدنيا تقوم ولا تقعد بمجرد أن يفكر أحد صناع السينما فى الغرب فى انتاج أو إخراج فيلم قصير يصور هذه الممارسات وتجد من يقول الفيلم المسىء للإسلام وللرسول، والله أنتم من تسيئون الى الإسلام وللإنسانية وتجعلون من الإسلام عباءة تخفون وراءها شذوذاً وانحرافاً وتهتك أخلاقياً سيكوباتياً.. وقد كتبت هنا من قبل أحذر من الفكر الداعشي ووسائل الإغواء لديهم لضم الشباب المهووس والمضيع والمرضي والمنحرفين من كل أنحاء الدنيا وليس من بلاد العرب فقط، لأن الدعاشنة لديهم أموال تنفق بغير حساب يحصلون عليها منحاً من دول عظمى ودول بترولية غنية كما يحصلون على السلاح والتدريب والمعلومات والأخطر أن لديهم أيضاً جنساً جماعياً وتبادلاً وأطفالاً وفتيات أبكاراً من كل الدنيا منحرفات أو أسيرات وسبايا وكأن  الدنيا عادت الى عصر الجاهلية الأولى أيام كان أى قاطع طريق يسبي من تقع تحت يديه من النساء والأموال غنيمة وكأن  الانسان لم يكرمه الله وكان هذه الفتاة أو تلك السيدة شاة أو نعجة أو ناقة أو أى حيوان ضال وجده هذا المجاهد الأخرق فى طريقه فهو غنيمة حلال والفتاوى جاهزة وصكوك الجنة ومفاتيحها معنا وكل شىء بما لا يخالف شرع الله وأياً كان من وراء هذه الفتنة الخطيرة وتكوين جماعة القباقيب أقصد جماعة الدواعش هذه وتوابعها من دالم يعنى دولة الإسلام فى ليبيا ومصر ودامس أى دولة الإسلام فى

السودان ومصر وما يستجد من أسماء لا يهم من وراء هذه الجماعات فالمخطط واضح وهدفه البعيد إعادة تقسيم المنطقة أو سايكس بيكو جديدة يعاد فيها رسم الحدود بين الدول العربية واختفاء دول بالكامل ومنح دول أجزاء من دول أخرى  وتغيير الأنظمة الحاكمة حتى تصبح المنطقة العربية كلها حول إسرائيل نعاجاً وذئاباً يأكلون بعضهم وتفرغ إسرائيل لحلمها الكبير من النيل الى الفرات وتضمن أمريكا والدول الاستعمارية القديمة نصيبها من التورتة  ويلقى العرب مصير الهنود الحمر وهذا المخطط ماض فى طريقه مهما تغيرت الوجوه واذا كانت دولة الإخوان فى مصر سقطت سريعاً وانكشف كل شىء فإن المخطط أيضاً مستمر هناك بدائل جاهزة دائماً المهم أن الهدف واضح ومحدد ومش مهم كم يستغرق تنفيذه من الوقت فعنصر الوقت ليس بالأهمية الكبيرة الآن ويمكن أن تتبدل الخطط حسب المعطيات لكن يبقى الهدف والأخطر أن شكل الإسلام فى الخارج والداخل قد تعرض للتشويه الفظيع لدرجة أن دعاوى الإلحاد أصبحت تلقى رواجاً كبيراً فى كثير من البلاد العربية والإسلامية وأصبح الإسلام فى نظر الدنيا من حولنا مرادفاً للتخلف والجهل والإرهاب والسبي والغنائم ونكاح الجهاد أو جهاد النطاح ولا يمكن أبداً ان يكون الأمر مصادفة أن كل هذا الكم من الفتاوى الشاذة تخرج باسم الإسلام كل يوم التى تصور المرأة متاعاً فقط بالعافية أو بالتراضى او بالسبي والبيع والشراء والإهداء وكأنها دمية لاحياة ولا إنسانية فيها ومهما قلنا وقال غيرنا إن الأسلام ليس هكذا فلم يعد يصدقنا أحد، الاسلام هو داعش والإخوان والسلف يقتل بعضهم بعضا باسم الإسلام ويسبي بعضهم بعضا ويقتلون ويسبون اى انسان طالما ليس عضوا فى تنظيمهم الإرهابى.
ارحمنا يارب والله أتكلم بمنتهى الجدية أبحث عن وسيلة أغير بها اسمى بعد أن كرهت هذه الأحرف «ج ه ا د».

فكرة للتأمل
متى نتفرغ للعمل والإنتاج والابتكار ونعيش انسانيتنا أعتقد  لن يتركونا نحيا بهدوء.

[email protected]