روحنا بقت فى مناخيرنا
الشعب لن يتحمل كثيرا استمرار هذا الوضع، التخبط والعشوائية فى التعامل والاعتماد على حب الناس للرئيس السيسي واستعدادهم لتحمل كل شىء علشان خاطر عيونه لانه نور عينيهم لا يجب ان تعول عليه الحكومة كثيرا حتي لا يتم استنفاد صبر الناس، لانه بالفعل الناس روحها في منخيرها.
وحقيقة ان الشعب يحب الرئيس السيسي ويثق ثقة لا حدود لها فى الرجل إلا أن الاعتماد على الحب وحده لا يكفى ولابد من ثورة ادارية تخلص كل الوزارات والمؤسسات والهيئات فورا من فلول الإخوان الذين أتى بهم مرسي وقنديل والذين يتقاضون من تنظيم الإخوان ومن قطر وتركيا وغيرها فلوس متلتلة من أجل إفساد حياة المصريين ومحاولة مستميتة من أجل إثارة غضب الناس ضد السيسي ولذلك هناك دائما مؤامرات لا تتوقف للخبطة كل شيء فى هذا الوطن وأكثر ما يضايق الناس انقطاع الكهرباء والمياه فى هذا الجو الخانق الحار جدا.
والناس قد لا تعلم حجم المعاناة اليومية للرئيس السيسي شخصيا وحكومة المهندس محلب لمواجهة مخططات فلول الإخوان لإفساد كل شيء فهناك بطولات حقيقية من أجل عدم وجود أزمات فى العيش والتموين والبنزين والسولار والبوتاجاز وهناك بطولات للحيلولة دون تخريب خطوط المترو والقطارات والمواصلات العامة وقطع الطرق.
ومحاولات التنكيد على الناس لا تتوقف من جانب هؤلاء الخونة الإرهابيين الذين لا يتورعون عن ارتكاب كل ما تتخيله ولا يخطر بال أحد من فظائع من أجل هدف واحد فقط هو اثارة الناس ضد السيسي والحكومة وهناك تمويل ضخم مرصود لهذا الغرض يصل منه الفتات بالطبع للاغبياء الذين ينفذون على الأرض أما الجزء الأكبر فيسرق عن طريق الكبار أو مقاولى الانفار الذين يعطون كل من يمشي فى مظاهرة أو يحرق أو يخرب مبلغا يتراوح بين 100 و200 جنيه ويقبضون هم آلاف الدولارات ويعتمدون على جهل وغباء وفقر فلول الإخوان الصغار.
وحتى لا ننسي أبدا يجب أن نتذكر جيدا ماذا كان يدبر لنا وماذا كان ينوى الإخوان تنفيذه بمخطط جهنمى من أمريكا وأعوانها لصالح إسرائيل فى المقام الأول وبيد إخوانية لا ترتعش ولا تتردد فى ارتكاب أبشع جرائم الخيانة والتآمر وبيع الوطن فى مقابل السلطة.
وفى رقبة كل مصرى دين للرئيس السيسي هذه حقيقة فقد.. كان الأمر جد خطير لولا أن مصر آمنة ومحفوظة منذ الازل فقد وفق الله
الغريب فى الأمر ان فلول الاخوان فى كل مكان مازلوا يرددون اقوالهم العبيطة والساذجة عن حب شعب مصر للبيادة ونحن بدورنا نقول لهم طول عمرنا تحت حكم العسكر و بنقدس البيادة.
عاوزين حاجة بقى.. وبالمناسبة لما البيادة تبقى فى الرجل أحسن كتير ما تبقى فى الدماغ.
ومن هنا نحن نطالب الحكومة مرةً أخرى، بملفٍ يتضمن أسماء الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان، فى كل الوزارات والمصالح ونتخلص منهم فورا ولا مجال للقول انه لا إقصاء لأحد، الكلام دا انتهى خلاص لا في اقصاء لهؤلاء لانهم ليسوا منا أبدا، هم يخططون لذبحناهم سفاحون وشوف بنفسك داعش بيعملوا ايه فى العراق وسوريا، هم الإخوان مهما تغيرت الأسماء واليفط والشعارات لا تستثنى منهم أحدا.
«لابد من تخليص أجهزة الدولة من العناصر الإخوانية المخربة».
فكرة للتأمل
داعش ودالم والإخوان والقاعدة وما يستجد من أسماء سفاحون مهما كانت رايتهم.