رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يا أهلًا بالطوارئ

ﻻ أجد حرجًا أبدًا وأنا صحفى وأعمل فى أكبر جريدة حزبية فى أن أطالب الرئيس السيسى بأن يفرض حالة الطوارئ وفورًا حتى تنعم مصر بالأمن واﻻستقرار وﻻ مانع أبدًا من استمرار

الطوارئ إلى أن نعلن للعالم أن مصر خالية من الإخوان الإرهابيين وخالية من السلاح فلا يخفى على أحد أن مصر الآن فى حالة حرب فعلًا وتواجه أخطر التحديات داخليًا وخارجيًا، حيث فلول الإخوان مدعومون بأموال طائلة وأجهزة مخابرات لدول كثيرة وأسلحة ثقيلة وذخيرة تدخل البلد من الغرب ومن الشرق الجنوبى وشباب مغرر به ومغسول المخ جاهز لتفجير نفسه وقتل المصريين طالما اطاحوا بالإخوان وبمرسى وعشيرته وحدود بالآلاف الكيلو مترات يدخل منها سلاح، ومخدرات تسد عين الشمس وﻻ خلاف على أن الإرهاب فى ليبيا على حدودنا يتوحش بعد أن هزم حفتر واستفرد ببترول ودهب ليبيا وقتل آلاف المدنيين ومنهم مصريون ﻻ ذنب لهم إلا الفقر والبحث عن لقمة عيش وقد عاد معظم الناس من ليبيا تاركين متاعهم وأموالهم ليضيفوا على الوطن همومًا وأوجاعًا.
وﻻ يمكن أن نختلف حول خطر هذا الإرهاب علينا وﻻ ينكر أحد أن مصر مستهدفة من كل قوى الشر فى العالم وان الإرهاب يصفها بالجائزة الكبرى وان داعش تراها الكنانة عاصمة الخرفان بعد أن أجهض شعب مصر العظيم وجيشها القوى حلم القوى الاستعمارية فى إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط تقسم من خلالها الدول العربية إلى دويلات متناحرة وتباع أرض سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتسلم حلايب وشلاتين لإخوان السودان ويقضى تمامًا على كل الجيوش العربية التى يمكن أن تمنع إسرائيل من تحقيق حلم النيل والفرات ﻻ يمكن أن يترك هؤلاء مصر تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء، ستظل قوى الشر المتحالفة مع الإخوان الإرهابيين متربصة بنا وسيستمر الإرهاب يهدد كل شىء على أرض هذا الوطن. وﻻ يمكن أن نسمح أن يلتهم هذا الإرهاب عملنا وانجازاتنا فكيف ونسكت على سرقة محطات الكهرباء وتفجير الغاز وكيف نرضى بقتل أبناء الجيش والشرطة فى كل موقع وهم أبناؤنا وأشقاؤنا وهم من حماة هذا الوطن من خيانة وغدر الإخوان وحلفائهم، وهل ننتظر حتى يفجر الإرهاب منشآت حيوية ويخرب كل المرافق العامة وهل نترك أوﻻدنا نهبا للرعب والخوف والمدارس والجامعات على الأبواب وقد رأينا كيف يستغل الإرهابيون طلاب الجامعات فى التخريب وحرق الكليات وتهديد البنات وإرهاب وعض أساتذة وكيف أن بنات الأزهر يعتدين على رئيس الجامعة وعلى أساتذة يعلمونهن مجانا وكيف احرقن مدرجات ومعامل.. وكيف اعتدى إخوان جامعة القاهرة على زملائهم وأساتذتهم وحاولوا تعطيل الامتحانات.
وبالطبع هناك خطط جاهزة لدى إرهابيين مدربين ومسلحين ومدفوع لهم فلوس متلتلة لإشعال الجامعات مع أول محاضرة وتجنيد شباب جدد للخدمة فى صفوف الإرهاب والفلوس جاهزة والسلاح والذخيرة بالهبل.
من غير ما ندعى أننا نعلم الكثير ﻻ يخفى عليكم ان الرئيس السيسى يرفض جدًا أن يلجأ إلى الطوارئ ويرى أن القوانين كافية إذا تم تنفيذها ولدينا قانون مكافحة الإرهاب وقانون البلطجة وقانون تنظيم التظاهر ولكن مازالت المظاهرات مستمرة والبلطجة منتشرة والسلاح فى يد الجميع والإرهاب يضرب بدون رحمة وبدون

خوف.
لقد اختلف الكثير منا مع عبدالناصر عندما أعلن الطوارئ عام 54 بعد حادث المنشية واعتقل كل الإرهابيين وخلص مصر من شرورهم ليتفرغ للبناء والتعمير وشيد المصانع والمدارس وأمم القناة وكان الرجل على حق فقد علم ما لم نعلمه عن إرهاب وخطر الإخوان
وعندما انتبه السادات رحمه الله لغدر الإخوان وخيانتهم وإرهابهم وتآمرهم وفرض الطوارئ واعتقل الرؤوس الكبيرة وألقى خطابه التاريخى الذى كشف فيه الإخوان لم يمهلوه وقتلوه، وقتلوه فى يوم فرح هو ذكرى نصر عظيم ﻻ يعرفه الإخوان وإنما يحتفلون فيه بقتل البطل، البطل الحقيقى الذى صنع النصر والذى أعادهم للحياة.
ما أريد أن اقوله إن مصر الآن فى حرب وما جعلت الطوارئ إﻻ لتفرض وقت الحرب وليس هناك أخطر من حرب الإرهاب فى الداخل والخارج ﻻنك أمام عدو ﻻ يحترم الحرمات وﻻ منهج وﻻ توقع لما يمكن أن يصل إليه وقد استمر مبارك يحكم مصر 30 عامًا بالطوارئ لمجرد أن هناك الكثير من التهديدات والمخدرات وفى كل تجديد كانت الحكومة المصرية تعلن أن الطوارئ للإرهاب والمخدرات فقط ولم تمنع الطوارئ سقوط دولة مبارك لأنها لم تمنع مظاهرات 25 يناير ولم تعتقل كل الإخوان.
وكانت غلطته الكبيرة أنه يعتقل الصغار ويترك المرشد ومكتب الإرشاد والفلوس داخلة طالعة أمام أجهزته بل ويترك لهم مقاعد البرلمان يخوف بهم أمريكا.
المهم الآن أن ننتبه جدًا للخطر قبل أن تفتح المدارس والجامعات أبوابها وقبل أن يستفحل الخطر، كل الناس تعرف أن ديول الإخوان فى المدارس الحكومية والخاصة والمصالح والمؤسسات يمارسون أدوارا غاية فى السفالة فهم يستعدون الناس على السيسى وعلى محلب وعلى كل شىء غير إخوانى ومنهم من يتعمد تعطيل مصالح الناس ويقول خلى السيسى ينفعكم بل ان أطباء إخوانًا فى المستشفيات الحكومية يرفضون علاج حالات حرجة ويقولون هو كدا.
إذن فى كل مكان فى مصر هناك خطر وعلى الحدود خطر ومؤامرات تحاك بتخطيط أجهزة مخابرات وتمويل الإرهاب على مستوى خطير جدًا بأموال تتدفق فماذا نحن فاعلون
فكرة للتأمل
ﻻ أعدكم إﻻ بمزيد من الدم والعرق
تشرشل بعد الحرب

[email protected]