رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موزة والشيخ القطراوى

الشيخة موزة  بسلامتها تتحدى أن يكون أى حد قطرى شتم مصر  أو قال كلمة بطالة على الثورة المصرية العظيمة التى اطاحت بحكم المخفى مرسي وعشيرته الجماعة الإرهابية المفترية وتتحدى بأن عزبتها قطر لا تخرج منها العيبة أبداً وأنه ياعينى هى اللى تعرضت للشتيمة والإباحة من جانب بعض المصريين على القهاوى وفى الميادين وفى الأتوبيسات والميكروباصات ويمكن على الفضائيات وعلى صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية وكمان على الفيس بوك وتويتر  يعنى المحروسة موزة تعرضت للشتم واللعن والإيحاءات حتى  فى نكت المصريين.

والشهادة لله أن موزة عندها حق لأنه لا يوجد أى مواطن قطرى عنده وقت يشتم مصر ولا غير مصر وكمان الإخوة الاشقاء فى قطر متعودين دايماً على عدم انتقاد نظام الحكم ومتعودين على الأدب الجم عند الحديث عن الحكام هكذا تعلموا وتربوا على الطاعة وكذلك الإخوة الأشقاء فى قطر متعودين دايماً انهم لا يعملون شيئا بانفسهم وانما بفلوسهم كل الدنيا تخدمهم عاوزين حد يشتم مصر موجود وحاضر عندنا فى الدوحة فى الفنادق خرفان مصريين ما أكثرهم يبيعون بحفنة دولارات  وجبات مما لذ وطاب فى البوفيه المفتوح  وكل واحد حسب وزنه لا اقصد وزنه بالكيلو جرام وإنما وزنه فى مصر فطبعا على رأسهم الشيخ القرضاوى الذى كان شيخاً كبيراً وأزهرياً مرموقاً الى أن باع نفسه وطبعاً البيع غالى جداً منذ أن كان تميم غلاماً فى لندن وأفتى الشيخ بأن مثله يستحق الرجم ولما تقلد تميم الحكم قال القرضاوى عنه إنه كاد أن يكون رسولاً من أجل أن يسمح له بالبقاء فى النعيم فى الدوحة يأكل ويرتع ويملأ خزائنه بالبنكنوت والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة.   
المهم أن هذا الشيخ القطراوى الذى يحمل الجنسية القطرية هو وأولاده وكل أقاربه يشتم ويسب كما يشاء وتقول الشيخة موزة دا مصري  لا ياشيخة طبعاً لا يمكن يكون مصرياً ولو هو مصري يرجع هنا ويقول على الإرهاب الذى تمارسه الجماعة الإرهابية إنه إرهاب، هذا الشيخ القطراوى الذى افتى لرب نعمته تميم بأن قتل الجنود والضباط سواء الشرطة أو الجيش ليس ارهابا وإنما هو جهاد فى سبيل الله ونصرة الإسلام وطلع الشيخ يردد نفس الكلام وكأن الجندى أو الضابط ليس إنسانا وكأن الإرهاب الذى تمارسه الجماعة شرع الله ياشيخ عيب اختشي واحترم الأزهر واحترم سنك وهو الإرهاب يبقى إيه إذا لم يكن  قتل الناس وتفجير القنابل والمولوتوف ونشر الرعب والفزع.
لماذا تقولون ان مصر ليس فيها ديمقراطية هى يعنى قطر واحة الديمقراطية ويعنى إنقلاب تميم وموزة على الأب حلو وجميل وديمقراطية وليس انقلاباً وهل يوجد فى قطر مجلس

شعب ولا شورى ولا صحافة حرة ولا فضائيات غير  قناة الجزيرة الموجهة لإسقاط الأنظمة العربية وتفكيك الوطن العربى ويصرف عليها المليارات من الدولارات وبتخطيط مخابرات أمريكية وإسرائيلية ومعروف دورها فى احتلال العراق ونهب ثرواته ومعروف دورها فى الربيع العربي وقتل القذافى والإطاحة بنظام مبارك وإشاعة الفوضى والإرهاب فى اليمن والسودان وسوريا وكل البلاد العربية القوية تقريباً مستهدفة من مخابرات أمريكا وإسرائيل والجزيرة كلها فى سلة واحدة والهدف إعلان وفاة العرب وإعادة رسم الخريطة من جديد لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.
المؤامرة أصبحت مفضوحة تماماً ياشيخة موزة وياشيخ قطراوى مفتى الإرهاب والاحتلال والاستعمار الجديد.
إن هذه النملة التى طلع لها اسنان حادة قطر لاتخطط ولا تفكر وانما فقط تدفع لأن أسيادها يعلمون أن كل الذمم يمكن شراؤها بالفلوس وقطر أغنى دولة فى العالم تستنزف ثرواتها لصالح هؤلاء الأعداء من أجل ان تبقى ارثا لموزة وأولادها ويعرف القطريون من خلال أسيادهم أن  الفلوس يمكن  أن تحول النملة الى فيل فى عيون الغلابة وخد عندك قطر اشترت كأس العالم واشترت اندية كبرى فى أوروبا واشترت أفخم الفنادق وافخم المحلات العالمية واشترت فريق برشلونة  لتضع اسم شركة الطيران القطرية على فانلة اللاعبين وعلى استعداد أن تشترى كل شىء لأن اليهود قالوا إن كل شىء له تمن ولكنهم نسوا أن يفهموا موزة وتميم ان مصر فى كتب التاريخ كانت دائما مقبرة الغزاة هنا كانت نهاية التتار ومن قبلهم الهكسوس وهنا ستكون نهاية الإخوان الذين هم اخطر من الهكسوس والتتار وسينتصر الشعب المصري لا شك فى ذلك مهما دفعتم من مليارات أو تريليونات ومهما كان لكم من مشايخ وخرفان.

فكرة للتأمل
هل يستحق هذا القطراوى ومعه خرفان قناة الجزيرة أن يحملوا الجنسية المصرية.

[email protected]