رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنا عاوز أعيش

كل واحد عاوز يبقى غنى فى لمح البصر يروح يعمل  نفسه «ناشط سياسي»، فقد أصبح هذا مهنة من لا مهنة له، و«شغل»  فى زمن مفيش فيه اى فرص عمل أخرى، كل واحد مالوش شغلة يقولك انا ناشط سياسي  ويقبض بالدولار والاسترلينى والشيكل، ويبقى عنده سلة عملات، ويتحول بقدرة قادر من صايع إلى ثورجى صوته وصورته تملأ الفضائيات اللى برضه

مالهاش شغلانة غير الجماعة «الناشتين» اللى ماتعرف طلعولنا من انه مصيبة، ومنه لله حسنى مبارك ورجالته اللى سمحوا لشوية عيال يخترقوهم ويولعوا البلد لصالح أجهزة مخابرات تعمل ليل نهار بجد ونشاط منقطع النظير حتى تركع مصر و«تنخ» على ركبها زيها زى غيرها، وتبرطع إسرائيل فى المنطقة زى ماهى عايزة وزى ما أمريكا والعالم الاستعمارى القديم عاوز يرسم حدوداً جديدة وخريطة جديدة لدويلات متشرذمة متناحرة فى المنطقة التى تسودها إسرائيل، وعندما اتفضح هؤلاء «النشتاء» الخونة وجرسهم «عبدالرحيم على» بتسجيلات لم ينكروها  وإنما بكل بجاحة يظهرون ويقولون فين حقوق الإنسان وكيف تسمحون لاحد يسجل لنا وعلينا هذه الافعال الإجرامية، وهذه الخيانة، وتلك المؤامرة ايه البلد اللى بتراقب الجواسيس دى، بلد متعرفش الديمقراطية وحرية الخيانة والتآمر يبقى لازم نسقط هذه البلد ونقوم بثوره ثالثة يوم 25 يناير نوقع النظام ونوقع البلد ونسيبها فوضى تعمل فيها إسرائيل وأمريكا وحلفاؤها كل اللى عاوزينه يقسموها «يأجروها مفروش» المهم احنا نقبض وبس، يعنى مصر ياسيدى ليست فى خاطرهم ولا فى دمهم ولا فى قلوبهم، مصر يا سادة فى جيوبهم، كم تدفعون لنبيع لكم الوطن، والبجاحة يا اخى ليها ناسها بعد ما اتفضحوا «فضيحة بجلاجل وجرسة بحناجل»، تراهم يتشدقون بحقوق الانسان وهاهم يولعون فى البلد بالاشتراك مع الخونة الارهابيين الاخوان المجرمين، و«اتلم المتعوس على خايب

الرجا» واحرق البلد ياجدع، وعمت المظاهرات المسلحة أرجاء مصر يوم الجمعة الماضي وولعوا فى سيارات الشرطة وقتلوا الناس وقطعوا الطرق ووقفوا حال البلد وفى الآخر يقولونن ضربونا ومفيش فى مصر حقوق إنسان، يا أخى كسر حقك منك له لها، هو فيه حق للإنسان أهم من حق الحياة نفسها وإذا انا فقدت حياتى ووطنى عن أى حقوق تتحدثون يا عالم، انا عاوز أعيش فى وطنى آمن على يومى وغدى وامتلك قوت يومى، هو دا الحق اللى كل المصريين عاوزينه عاوزين نعيش. 
فكرة للتأمل
كلما زاد اجرام الاخوان الإرهابيين وخونة 6 ابليس زاد تمسك الناس بالفريق السيسي المنقذ.
الناس الذين يعرفون القليل يتحدثون كثيراً، أما الذين يعرفون الكثير فلا يتحدثون إلا قليلا.
جان جاك روسو
المشاكل الموجودة في عالم اليوم
لا يمكن أن تحلها عقول خلقتها
مأساة الحياة الزوجية ان كل زوجة تعتقد أن زوجها سوف يتغير.. وكل زوج يعتقد أن زوجته لن تتغير.. وكلاهما يفشل فى ذلك.
تذكروا دائماً أنه عندما تسهم الأفكار في تطور عقل الإنسان فإن من المستحيل أن يعود العقل إلى انغلاقه، ولا يوجد فى الحياة عقاب أشد من أن تحب شخصا ليس من حقك ان تحبه.

[email protected]