يا بنت العضاضة
كل المظاهرات اللى انت شايفها فى جامعة الأزهر وجامعة القاهرة وشوية فى جامعتي الزقازيق والاسكندرية وغيرها رغم عنفها وشراستها وقلة أدب المشاركين فيها لا تهز شعرة فى شنب أى مواطن مصري واثق فى نفسه وإرادته وقوة وصلابة جيشه وثبات وهدوء وعقلانية ضباط
وجنود الشرطة وكلنا عارفين الحكاية الخايبة التى تتلخص فى كلمتين قالهم سمير غانم فى مسرحية كوميدية والكلمتان هما بابا بعت فلوس يعنى كل ما تيجى شوية فلوس من هنا أو من هنا وطبعا عارفين إيه يعنى هنا وهنا تنشط المظاهرات ويقبض الأولاد بالدولار والريال والشيكل وبرضه بالمصري للغلابة اللى مش فاهمين الفولة وبعد لما تخلص الفلوس تهدى الدنيا خالص وكل واحد يروح لحاله لحد ماتيجى فلوس تانية ولأن اللعبة اسمها الفلوس فشراء الضمائر وارد والتواطؤ من ناس كبار وارد برضه وشوف سيادتك اللى حصل فى جامعة الأزهر والمدينة الجامعية وكيف سمح البعض لناس ليسوا طلبة ولا طالبات بدخول المدينة والمبيت بها وتجهيز المولوتوف وإشعال الحرائق وتدبير الخطط ورش الفلوس وكيف تم تجنيد الطلاب بالترغيب والفلوس والنغنغة لدرجة أن بعضهم وبعضهن قال طظ فى الدراسة وايه يعنى لما تروح السنة يعنى حنتخرج نعمل إيه ويعنى لما ننجح حتفرق إيه طبعا لأنهم عارفين إن المظاهرات تكسب أكثر وشوف سيادتك طالبات الأزهر عملوا ايه وجابوا البلطجية منين وشوف وصل بهم الحال لأية لدرجة العض والشراسة فى ضرب الأساتذة والزميلات وخلع الحجاب ورمى الطرحة فى الأرض ودهسها بالأحذية وشوف اللى
فكرة للتأمل
لكل مدرسة طريقتها فى التعامل مع الإرهاب إيران اقتل من التنظيم مثل العدد اللى راح فى العملية الإرهابية
فى إسرائيل مش حسيبك لو فى آخر الدنيا حجيبك
فى أمريكا أنت معانا ولا مع التانين
فى الصين انسف بالدبابات