«هزار» وقلب بجد
25 يناير.. بدأت بمؤامرة وانتهت بثورة..كانت هزار وقلبت بجد.. كانت قرصة ودن وتحولت الي علقة موت.. كانت دور شطرنج بين حاكم غبي سَلَم دقنه وبلده للامريكان ونشطائهم, وبين رئيس دولة اعماه غرور القوة واعتقد انه بشوية خرفان سوف يكسب ويقول لشعب مصر كش ملك.مبارك كان حاكم لقطة بالنسبه
لامريكا ومقاسه كان مريحاً وماشية بيه في البلد بالطول والعرض من غير مايقدر يفتح خيشومه. وكان يراهن علي أن الأمريكان لن يستغنوا عنه ولن يبيعوه من أجل مصالحهم المرتبطة بوجوده وتفضيلهم للتعامل مع الطغاة ومش هايلاقوا طاغية أحسن منه. أمريكا كانت تفضل مبارك لأنه وديع ومطيع مابيقولش لأ واتسلوا عليه ولاعبوه بدعم مشروع التوريث للمحروس ابنه. مبارك والأمريكان خسرا الرهان وانتهت المباراة بفوز الشعب المصرى. الاثنان فوجئا بثورة يناير. لا مبارك استطاع ان يوقف النشطاء ظنا منه انها مظاهرة تفوت ولاحد يموت. والعيال النشطاء عملاء أمريكا لم يكن بمقدورهم أن يشعلوا ثورة بحجم وقيمة 25 يناير بدليل ان أمريكا ترددت كثيراً في تأييد الثورة لعل وعسي ينجح مبارك في قمعها .فاكرين قضية التمويل الأجنبي اللي تم فيها رفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين وسمحت لهم السلطات المصرية ممثلة في المجلس العسكرى والمشير طنطاوى بالسفر علي متن طائرة أمريكية رغم صدور أمر قضائي بالقبض عليهم. في هذه القضية شهدت السفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي كشاهدة من أهل مبارك وقالت بالنص: « كان الهدف الأمريكي يقتصر علي «مضايقة» النظام الحاكم السابق في مصر والضغط عليه الي درجة لاتصل الي «إسقاطه» حيث إن الوضع في ظل النظام السابق لـ25 يناير كان وضعاً مثالياً لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبالتالي لا ترغب أى منهما في إسقاطه، حيث كانت واشنطن في إطار التمويل الأمريكي المباشر لكيانات المجتمع المدني تحقق هدفين في غاية الأهمية بالنسبة لها, فهي من ناحية تثير بعض القلاقل بما يرسخ الخضوع لها, ومن ناحية أخرى يمكنها التمويل المباشر لبرامج حقوق الإنسان من استغلال ذلك داخل أمريكا لتحسين صورته في علاقته بالكونجرس واللوبي اليهودى والرأى العام الأمريكي. وأضافت الوزيرة «أبو النجا» في أقوالها أن «ثوره 25 يناير العظيمة» جاءت مفاجئة للولايات المتحدة وخرجت على سيطرتها لتحولها الي ثورة للشعب المصرى بأسره وهو