مساء الأنوار يا رئيس الوزراء
رغم صدور تعليمات المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الي وزير الكهرباء بعدم الادلاء بتصريحات عن زياده اسعار الكهرباء الا انه لايكف عن ترديد نغمة الغاء الدعم عن
القادرين لتعويض خسائر شركات الكهرباء وهو كلام مغلوط لأن نظام الشرائح المعمول به يرفع الدعم تلقائيا عن المستهلكين بالشرائح العليا ـ ده مش كلامي ده كلام الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الاسبق امام مجلس الشعب ـ ومن ثم فإن أسطوانة الدعم المشروخة في قطاع الكهرباء مجرد تمهيد وتهيئه للاذهان لزياده الاسعار وهي دائما الحل الذى يستسهله اى وزير دون ان يبذل جهدا لتحسين الاداء وزيادة الانتاجيه وترشيد الانفاق.سياده الوزير يدعو لترشيد الاستهلاك وبابه مخلع . واذا كان حضرته يرى ان رفع الاسعار هو الحل لتعويض الخسائر فلماذا لايعوض المواطنين عن الاضرار الناجمه عن انقطاع التيار الكهربي لانها تقع في نطاق مسئوليته السياسيه والقانونيه. يارئيس الوزراء راجع وزيرك في حكاية الخسائر دى وسوف تكتشف ان الدعم اخر الاسباب وربما كان بريئا منها .. راجعه فيما اذا كان رؤساء الشركات واعضاء مجالس الادارات قد تقاضوا نسبة الـ 5% من الارباح كمكافآت ام لا . اذا صرفوها يبقي مفيش خسائر واذا كان العكس يبقي يتحاسبوا ويتغيروا طبقا للقانون ( 203) الخاص بقطاع الاعمال العام .. اسأله عن حجم الارصدة المدينة المستحقة لشركات الكهرباء لدى القطاع الخاص والحكومي والاعمال العام وسوف تجد انها تناهز خمسه مليارات جنيه . لو عم رزق الله اتأخر في تسديد الفاتوره يقطعوا عنه الكهرباء لكن لو مصنع بتاع قوطه في بورسعيد مستحق عليه 44 مليون جنيه ماحدش يقرب منه والناس مقامات واستهلاكات .. اسأله عن حجم استهلاك وزارته من الكهرباء صيفا وشتاء واستفسر عن متأخرات الوزارات السيادية. اطلب منه تقريرا عن قيمة سرقات التيار الكهربي وهي بمئات الملايين وكذا نسبه الطاقات العاطلة في الشركات والمكافآت التي تصرف لشرطه الكهرباء ـ يطلقون عليها الكويت ـ والتي بلغت في احد الاعوام 107 ملايين جنيه . ليه يقبضوا مرتين .. بيعملوا ايه والارهاب بيضرب محولات الضغط