رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان يستشهد بمقال رئيس تحرير الوفد في أزمة اللهو الخفي بالرياضة المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

 استشهد النائب علاء عابد، عضو مجلس النواب،  بمقال الكاتب الصحفى وجدي زين الدين، رئيس تحرير صحيفة الوفد، عدد اليوم الثلاثاء، المعنون بـ: "اللهو الخفي فى الرياضة المصرية"، وذلك فى الجلسة العامة للبرلمان، فى إطار استفساراته المتعلقة بما يحدث فى الرياضة المصرية، وعدم الالتزام بقانون الرياضة الجديد، الذى صدر من المجلس فى عام 2017.

 

 أكد "عابد"، خلال جلسة البرلمان، اليوم الثلاثاء، أن صحيفة الوفد من الصحف العريقة، بالشارع المصرى، ومن ثم تصدر صفحتها الأولى مقال رئيس التحرير بعنوان: "اللهو الخفى فى الرياضة المصرية"، لابد أن يتم النظر له بكل جدية، حيث هناك الكثير  من بعض الهيئات تحاول إيقاع الدولة المصرية في خلافات بشأن الرياضة، ومن ثم خلق فتنة ووقيعة، وهذا أمر لابد من النظر إليه، حيث إن الرياضة تجمع المصريين جميعًا، والشعب المصرى يهتم بها.

 

 ولفت إلى أن قانون الرياضة الجديد استهدف ضبط الأوضاع، لمثل هذه الإشكاليات التى تحدث لإشعال الفتن في الرياضة المصرية، مشيرًا إلى أن وزير الشباب والرياضة الحالى لا يستخدم هذه الصلاحيات - الذى يقول بأنه ليس في حاجة لها - متسائلًا: "هل يضرب الوزير بالقانون عرض الحائط؟.. متابعًا: "القانون عكفت عليه لجنة الشباب والرياضة لمدة عام، ونحن في دولة مؤسسات ولابد من تفعيل القانون".

 

 حذر "عابد" من إثارة أزمات مع المؤسسات الرياضية العالمية، محملًا وزير الشباب والرياضة المسئولية، وحذر مما أسماه إحداث وقيعة وفتنة بسبب الصراعات والمشكلات أثناء التطبيق للقانون، مضيفًا: "الرياضة تجمع ولا تفرق"، موجهًا تساؤلاته لرئيس المجلس بشأن صلاحيات اللجنة الأولمبية، وهل يوجد ما يتيح مساءلة أى من أعضاء المجلس من دون الحصول على إذن من المجلس؟ وهل يجوز لوزير الرياضة عدم تطبيق القانون؟

 

 وتابع "عابد" قائلًا: "منذ إصدار البرلمان للقانون الخاص بالرياضة فى عام 2017 وهذا القانون يستخدم بشكل معين فى جميع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، بمعنى أدق "مفيش صورة واضحة، وكل اللى بيتقال كوم، واللى بيتعمل كوم تانى"، متابعًا: "قانون الرياضة حينما صدر توقعنا أنه سيكون أداة مساعدة لإزالة المشكلات التى يواجهها قطاع الرياضة فى مصر.. وسيعيد الانضباط لهذه المنظومة، إلا أن الصلاحيات التى منحها القانون لوزير الشباب لم يرحب بها الوزير ذاته، وضرب بها عرض الحائط، من دون النظر لحجم المجهود المبذول من لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لإعداد هذا القانون.

 

ووجه "عابد" ثلاثة أسئلة لرئيس المجلس، عن المسئول عن إدارة وتنظيم انتخابات الجمعيات العمومية بالأندية والهيئات الرياضية، مثلما نص فى القانون، وهل نشر اللوائح الخاصة فى الجريدة الرسمية أمر يضير المنظومة الرياضية فى شىء"، والأهم هل يجوز توقيع عقوبات على أحد النواب، أو سؤاله، أو استدعاؤه فى "إشارة لزميله النائب مرتضى منصور".. خصوصًا أن صحيفة الوفد تعاملت عبر صفحاتها  الأولى عن الأزمة الدائرة الآن بشكل يطرح كثيرًا

من التساؤلات.

 

 يشار إلى أن مقال الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، تضمن أن المطلوب، وعلى وجه السرعة، وأد بوادر فتنة رياضية تلوح بالأفق داخل مصر، وتهدد بكارثة لا تُحمد عقباها، فهناك أطراف تنفخ فى نار هذه الفتنة، وتُصدر مشاكل للدولة المصرية، ولا تراعى الظروف الدقيقة التى تمر بها البلاد حاليًا من حرب ضروس ضد الإرهاب، ومن حرب من أجل التنمية، وإعادة بناء مصر الحديثة.

 

 وأكد أنه، بداية لا نتهم أحدًا بالخيانة، أو عدم الوطنية، لكن ما يحدث الآن من نفخ فى الفتنة، يحتاج إلى وقفة دقيقة وحاسمة، متابعًا: "ولدى قناعة كاملة أن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، يمتلك من القدرات الكثير لوأد بوادر هذه الفتنة، التى لا حمل للبلاد بها، ويجب على كل الجهات المختلفة المتعاركة فى الشأن الرياضي، أن تراعى ظروف الوطن، وخطوات تأسيس الدولة الوطنية الجديدة، التى يتم إرساء معالمها حاليًا.

 

 وواصل حديثه: "على حد علمى أن الدكتور أشرف صبحي، يقوم حاليًا بمحاولات مستميتة لوقف أى اهتزاز للرياضة المصرية، أو تعرض سمعتها للخطر"، متابعًا: "فتنة الرياضة خطيرة جدًا، لأن هناك تشبعًا من الجماهير للفرق الرياضية، ولو لا قدر الله دبت، ستكون العواقب وخيمة بين هذه الجماهير، وهذا يعنى تصدير مشاكل للدولة المصرية، وهى فى غنى عنها تمامًا.. ويجب على الجميع أن يتخلى تمامًا عن المنافع والمصالح الشخصية حتى نربأ بالبلاد من حدوث أي فوضى، أو فتنة رياضية.

 

 لقد صدمنى تصريح خطير  ورد على لسان هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، عندما قال: «أنا صاحب الصلاحيات الكبيرة بعد اعتماد قانون الرياضة الجديد، ورفع الدولة، ممثلة فى وزارة الرياضة، يدها عن الشئون والقرارات الإدارية، لتصبح اللجنة الأولمبية هى الأب الشرعى للرياضة، ومنذ ذلك الحين أصبح مبنى اللجنة الكائن فى هيئة ستاد القاهرة هو أهم مبنى فى الرياضة».

 

للإطلاع على المقال اضغط هنا.