رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بشرى سارة.. ابتكار جديد قد ينهي عهد غسيل الكلى للأبد (تفاصيل)

الكلى
الكلى

 أوضحت نتائج دراسة أجرتها الجمعية الدولية لأمراض الكلى "آي إس إن" أنه يعاني أكثر من 850 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من نوع ما من أمراض الكلى، وهو ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكر وأكثر من 20 ضعفا من مرضى السرطان في جميع أنحاء العالم والذين يبلغ عددهم نحو 42 مليون شخص.

 

اقرأ أيضًا..

في يومها العالمي.. نصائح للتعامل مع أمراض الكلى

غسيل الكلى

لذا يحاول الباحثون من سنوات الوصول إلى طريقة جديدة لإنقاذ المرضى من غسيل الكلى والذي يلجأ إليه الكثيرون في اسوء الحالات ، وفي هذا الصدد حظي "مشروع الكلى"، على جائزة قدرها 650 ألف دولار، من مؤسسة "Kindey X"، بعد ابتكارها نموذجا لأول كلية صناعية قابلة للزرع في جسم الإنسان.

 

وتعمل مؤسسة "Kindey X" بالتعاون مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية والجمعية الأميركية لأمراض الكلى، على دعم مبادرات ترمي لتسريع الاختراعات الساعية للوقاية من أمراض الكلى وتشخيصها وعلاجها.

الكلى الصناعية

ويعد "مشروع الكلى" ثمرة تعاون بين جامعتي كاليفورنيا وفاندربيلت الأميركيتين، ويقوم على دمج الجزأين الأساسيين من مشروع الكلى الصناعية الذي كانا يعملان عليه كل على حدة، وهما "مرشح الدم" و"المفاعل الحيوي"، لصنع كلية حيوية بحجم هاتف متحرك صغير.

وحسبما ذكر موقع جامعة كاليفورنيا فقد اختبر مشروع الكلى بنجاح مرشح الدم، الذي يزيل الفضلات والسموم من الدم، والمفاعل الحيوي، الذي يكرر وظائف الكلى الأخرى، مثل: توازن الشوارد في الدم.

وعمل فريقان من باحثي الجامعتين على دمج الوحدتين في نسخة مصغرة من الكلى الاصطناعية، وقيّموا أداءها في تجارب سريرية أثبتت نجاح الجهاز في العمل مدعوما بضغط الدم وحده، ودون الحاجة إلى تسييل الدم أو الأدوية المثبطة للمناعة.

وسيساهم الاختراع الجديد في دعم ملايين المصابين بالفشل الكلوي حول العالم، والذين يضطرون إلى زيارة عيادات غسيل الكلى بانتظام ، وبهذا سيكون الاختراع بديلا لتبرعات الكلى من أجل الزراعة، والتي يزداد الطلب عليها على نحو مستمر.

ابتكار جديد قد ينهي عهد غسيل الكلى للأبد

وكان فريق العمل قد اختبر في السنوات القليلة الماضية بنجاح أهم مكونين من الكلية الاصطناعية الحيوية، وهما "مرشح الدم" الذي يزيل الفضلات والسموم من الدم، و"المفاعل الحيوي" الذي يكرر وظائف الكلى الأخرى.

ثم دمج العلماء الوحدتين معا لإنتاج نسخة مصغرة من الكلية الاصطناعية، واختبروا أداء هذه الكلية، حيث عملت الوحدتان معا بتناغم تام بدعم من ضغط الدم وحده دون الحاجة إلى تسييل الدم كما يجري في عمليات الغسيل، أو الأدوية المساعدة المثبطة للمناعة التي يأخذها عادة مرضى الفشل الكلوي عند إجراء عمليات الغسيل، وهو ما شكل نجاحا كبيرا للمشروع استحق عليه الفريق الجائزة المذكورة.

وقال البروفيسور شوفو روي قائد الفريق والذي يعمل حاليا أستاذا في قسم الهندسة الحيوية والعلوم العلاجية بجامعة كاليفورنيا، في تصريحات صحفية ذكرتها منصة الجامعة إن "هذه الكلية تعد بمستقبل أفضل بكثير لملايين المرضى المصابين بالفشل الكلوي في جميع أنحاء العالم، وأستطيع القول إن عهد غسيل الكلى قد انتهى للأبد".

وأضاف روي "صمم فريقنا هذه الكلية الاصطناعية لتتعايش بانسجام تام مع خلايا الجسد دون إثارة الجهاز المناعي، وحاليا وبعد أن أثبتنا جدوى الجمع بين مرشح الدم والمفاعل الحيوي، يمكننا التركيز على رفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة لإجراء اختبارات قبل سريرية أكثر صرامة، وفي النهاية سننتقل لمرحلة التجارب السريرية".