رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنات.. ليه مستنيين دخول الجامعة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 

"أنا متشوقة لدخول الجامعة"، عبارة ترددها الكثير من الفتيات قبل أول أيامهن مع مجتمع الجامعة.. فقد انتهين من الثانوية والدروس والمذاكرة.. وحان موعد مرحلة جديدة في حياتهن.

وتختلف أسباب هذا "التشوق" من فتاة لأخرى، فكل واحدة تنتظر المرحلة الجديدة لحاجة في نفسها.. فما هي تلك الأسباب التي تجعل الفتيات ينتظرن دخول الجامعة؟!

مفيش uniform

في البداية، تقول عالية عبد الشافي، طالبة بالفرقة الأولى كلية طب أسنان: "دائماً تعرض المسلسلات والأفلام جو الجامعة على أنه جو لذيذ وممتع، لذا فأنا متشوقة لدخول الجامعة حتى أرى هذا الجو على أرض الواقع، كما أن أصدقائي الذين في الجامعة أراهم ينزلون في أيام الاجازات، وهذا أكبر دليل على أن الجامعة ممتعة على عكس المدرسة."

وتكمل عالية: "أحلى حاجة في الجامعة أنه لا يوجد زي موحد "يونيفورم"، فيمكنني أن أرتدي ما أرتديه في خروجاتي العادية، كما أنه يمكنني أن أضع الميكب الذي أرغب فيه، وأن أعمل تسريحة الشعر التي أريدها".

وتفسر كلامها قائلة: "كان ممنوع في المدرسة إني أعمل شعري كيرلي، أو أن أضع ميكب غير الكحل، أو ألبس شوز لونها أحمر، والآن أصبح في إمكاني فعل كل هذا".

أصحاب كتير

أما إسراء عبد العزيز، طالبة بالفرقة الأولى- كلية تجارة، فتقول: "نفسي يبقى عندي أصحاب كتير "طائين وروشين"، أخرج معهم، وأطلع معهم رحلات، كما أرى أخواتي يفعلن في الجامعة، على شرط أن يكون هؤلاء الأصدقاء أصحاب كويسين، بمعني ألا يفعلوا شيئا خارجا عن الأخلاق".

وتستمر إسراء في حديثها قائلة: "أسمع كثيرا عن العلاقات العاطفية في الجامعة،  لكن المشكلة إني في سنة أولى، وخبرتي في الحياة قليلة، ولست قادرة على التمييز بين الجيد والسيئ، فربما أقابل أشخاصا سيئين داخل الجامعة، لذا فإن أمي تحذرني دائماً، وتقول لي خلي بالك من سنة أولي.. الجامعة مجتمع مش كويس!!".

محدش يقولي رايحة فين؟

بينما ترى سمر محمود، طالبة بالفرقة الأولى- كلية تربية، أن الملابس والميكب والاختلاط بـ"الصبيان" ليست هي الأشياء التي تجعل البنات ينتظرن دخول الجامعة، حيث تقول: "منذ خمس أو ست سنوات، كانت البنات تنتظر دخول الجامعة من أجل وضع الميكب، وارتداء الملابس اللاتي يرغبن فيها، ومن أجل التعرف على الأصدقاء، أما الآن فالبنت سواء كانت متفوقة دراسياً أو لا تكون قد فعلت كل شيء في الثانوية!!".

وتضيف سمر: "بالنسبة لي، فإن الشيء الوحيد الذي سيفرق في الجامعة عن الثانوي هو مساحة الحرية

التي سيعطيها لي أهلي، بمعني أنني لن أجد أحداً من أهلي يسألني رايحة فين؟ أونازلة ليه؟!!"

تجارب وخبرات.. أكتر

"لكي ابني مستقبلي، وأكوّن شخصيتي" هكذا أجابت هاجر أحمد، طالبة بالفرقة الأولى- كلية طب، عندما سألناها عن سبب انتظارها دخول الجامعة، مفسرة كلامها: "في الجامعة سوف أقابل ناس أشكال وألوان، وسوف أمر بتجارب أكثر، نظراً لاتساع مجال التعارف داخل الجامعة، بالإضافة إلى أن دراستي في الجامعة سوف تكسبني مهارات ومعلومات جديدة، وبالتالي عقلي سيكبر، وشخصيتي ستنضج."

وتتفق معها آلاء عبد المنعم، طالبة بالفرقة الأولى- كلية هندسة، حيث تقول: "في الجامعة، سأتعرف على أصحاب كثيرين، وسأقابل عقليات متعددة، وهذا الأمر سيزيد خبرتي بالحياة."

عايزة أبقى معيدة

أما فاتن السيد، طالبة بالفرقة الأولى- كلية حقوق، فتقول: "نحن ناس من الأرياف، ونريد أن نفرّح أهالينا، إن شاء الله سوف أذاكر وأجتهد وأبقى معيدة، خصوصاً أنني لم أدخل الكلية التي كنت أحلم بها، فأنا كنت أريد كلية الطب، لكن مجموعي 88% أجبرني على الالتحاق بكلية الحقوق".

وتكمل فاتن: "أكيد كلنا نرغب في أن يكون لدينا عدد كبير من الأصحاب في الجامعة، وأن نكتسب خبرات أكثر، ولكن كل هذا طبعاً يأتي في المرتبة الثانية بعد المذاكرة والمستقبل".

وتتفق معها مي جمال، طالبة بالفرقة الأولى كلية صيدلة، حيث تقول: "هناك كثير من البنات تنتظرن الجامعة من أجل اللبس والميكب، لكن أنا هدفي الأول والأخير هو مستقبلي، فأنا أود أن أكمل في الجامعة، وأن أصبح معيدة، حتى إن لم يقدر لي أن أكون معيدة، فسوف أقوم بعمل دراسات عليا".     

...

وأنتِ.. لماذا تنتظرين دخول الجامعة؟