رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مجموعي كبير.. وهدخل جامعة خاصة!

بوابة الوفد الإلكترونية

- أنا مش حستنى النتيجة، أنا قررت دخول "جامعة خاصة".

كثيرون من طلاب الثانوية العامة ومعهم أولياء أمورهم لا ينتظرون ظهور النتيجة لتحديد الكلية الحكومية التي تتناسب مع مجموعهم، حيث يحسمون الأمر قبل معرفة النتيجة باختيار دخول الجامعات الخاصة.

ورغم أن من بين هؤلاء من يحصل على مجموع كبير يؤهله للالتحاق بإحدى كليات القمة، ولكنه يرفض الجامعات الحكومية تماما، ويصر على موقفه ويختار الجامعة الخاصة.

(الوفد) تحدثت مع مجموعة من هؤلاء الطلاب، الذين كانوا يتقدمون بأوراقهم في الكليات الخاصة لمعرفة أسباب تفضيلهم لها عن الجامعات الحكومية..

تؤهل لسوق العمل

خالد هاشم،17 سنة، تحدث قائلا: "بالرغم من أن مجموعي في الثانوية العامة يؤهلني لدخول كلية الهندسة بجامعة القاهرة حيث حصلت على مجموع 95%، لكنني فضلت دخول جامعة خاصة لدراسة الهندسة، وذلك لعدة أسباب أهمها أن مناهج الهندسة في الجامعات الخاصة أكثر تطورا وتناسبا مع احتياجات سوق العمل الحديثة، خاصة أن هذه الجامعات تكون حريصة على تطبيق كل ما ندرسه بشكل عملي، مما يجعلني أكثر فهما واستيعابا لما أدرسه".

ومن بين الأسباب الأخرى التي يعددها خالد، قلة أعداد الطلاب مقارنة بأعداد الطلاب الموجودين بالجامعات الحكومية، بالإضافة إلى أن الجامعات الخاصة توفر فرص تدريب في الشركات الكبرى، وهو ما يعطيه المزيد من الخبرة والإدراك بسوق العمل على حد قوله.

أكثر تطورا

ملك محمد،17 سنة، تقول: "من قبل ظهور النتيجة أخذت قرار دخولي جامعة خاصة، فبالرغم من أنني حصلت على مجموع 92%، إلا إنني أصررت على دخولها، وذلك لأنها تتوافق مع طبيعتي حيث أريد التخصص في مجال إدارة الأعمال، ولا يمكن أن ألتحق بجامعة حكومية تمتلئ مدرجاتها بآلاف الطلبة لعدم قدرتي على الاستيعاب وسط هذا الكم الهائل من الطلاب، فأنا خريجة مدارس لغات ولم يكن عدد الطلاب يزيد على 30 طالبا في الفصل، هذا بالإضافة إلى أني أبحث عن التميز في التعليم، والجامعات الحكومية لم تغير مناهجها منذ سنوات طويلة ولا تعمل على

تطوير نفسها".

البحث عن التميز

ويقول حسام يوسف،18 سنة: "كنت دائما أفكر فيما يجعلني أكثر تميزا عن باقي الطلاب، خاصة أنه يوجد آلاف الخريجين والحاصلين على تقديرات عالية لم يستطيعوا الحصول على فرصة عمل واحدة في تخصصاتهم، لذلك قررت الابتعاد عن الجامعات الحكومية والتي تخرج آلاف الطلاب سنويا".

يكمل: "ولهذه الأسباب قمت بالبحث عن مجال يجعلني أكثر تميزا وفي نفس الوقت يكون مطلوب في سوق العمل، وبالفعل قدمت أوراقي للالتحاق لدراسة (هندسة طباعة) في إحدى الكليات الخاصة، فهو تخصص لا يوجد في أي جامعة أخرى، وبذلك أكون حققت حلمي في الالتحاف بمجال مميز ويحتاجه سوق العمل بشدة نظرا لقلة عدد المتخصصين فيه".

فرص تدريبية

وقالت نسمة محمود،17 سنة: "حلمي إني أكون دكتورة جامعية في مجال الإعلام، ولذلك فضلت الالتحاق بكلية الإعلام بجامعة خاصة، حيث إن أعداد الطلاب أقل كثيرا مقارنة بالجامعات الحكومية، مما يجعل فرصتي في أن اكون معيدة أكبر".

وتضيف: "من تجارب سابقة حولي تيقنت أن كليات الإعلام بالجامعات الخاصة في كل الأحوال أفضل من الجامعات الحكومية، فهي توفر فرصا تدريبية للطلاب المتميزين في المؤسسات الإعلامية الكبرى، مما يتيح لدى الفرصة في اكتساب المزيد من الخبرة، أو يؤهلني للحصول على فرص عمل جيدة إذا لم أستطع أن أكون معيدة".

...

وأنت.. لماذا فضلت الجامعة الخاصة؟