رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجامعة الأمريكية تنجح فى توفير 7 ملايين من تكلفة الطاقة

بوابة الوفد الإلكترونية

نجحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تخفيض استخدام الطاقة بنسبة 21.7 في المائة في السنة المالية 2012، وهو ما يتجاوز هدف الـ 20 بالمائة،

وهي النسبة التي حددها الفريق التابع لمشروع توفير وكفاءة الطاقة والموارد العام الماضي، مما نتج عنه توفير أكثر من 1.1 مليون دولار "ما يقرب من 7 ملايين جنيه". ويأتي هذا التوفير، الذي سيتم تطبيقه لمدة ثلاث سنوات للحد من استهلاك الطاقة بنسبة الثلث من السنة المالية 2011 إلى السنة المالية 2014، نتيجة لتفعيل حلول مبتكرة في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة.
تأتي معظم الطاقة التي يتم توفيرها من تحسين كفاءة نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الجامعة. يقول مارك راوك، منسق برنامج الاستدامة: "بدأنا بهذا النظام لأنه الأكثر استهلاكًا للطاقة". بلغ نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء خلال السنة المالية 2011، بمبنى القاهرة الجديدة 70 في المائة من استهلاك الطاقة في الجامعة - 50 في المئة لتكييف الهواء و20 في المئة للتدفئة.
وإنتاج المياه المبردة والساخنة اللازمة لتكييف الهواء والتدفئة تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة في شكل غاز طبيعي؛ بينما يستهلك توزيع المياه المبردة والساخنة في جميع أنحاء الحرم الجامعي الكثير من الكهرباء. قامت الجامعة بخفض الطاقة المستهلكة للمياه الباردة والساخنة بنسبة 32.2٪، والحد من استخدام الكهرباء في الجامعة بالقاهرة الجديدة بنسبة 12.1 في المئة، وذلك من خلال إدارة نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بشكل أكثر حكمة في السنة المالية 2012.
وبدأت الجهود للحد من استهلاك الطاقة بإعادة هيكلة جميع أنظمة المباني الرئيسية في الحرم الجامعي. هذا يعني التأكد من تركيب هذه الأنظمة وعملها بشكل صحيح، وتشغيلها وفقا لتعليمات الصانعين لتحسين كفاءة استخدام الطاقة. وقام الفريق أيضًا بتحديد وتصحيح حالات التدفئة والتبريد

الزائدتين، خفض أو توقف تبريد وتدفئة المساحات التي لا يتم استخدامها، وتركيب أبواب الغلق التلقائي على مداخل المباني.
ولاحظ راوك أن التدفئة والتبريد كانت مستمرة بعد ساعات العمل وخلال عطلة نهاية الأسبوع والأجازات. بالإضافة إلى تسخين وتبريد مساحات كبيرة في الحرم الجامعي مثل المسارح والاستوديوهات في جميع الأوقات، على الرغم من أنها تستخدم فقط في بعض الأحيان فقط.
يقول راوك: "لدينا الآن جدول زمني من قسم الفنون يمكننا من تقديم التدفئة والتبريد لهذه المساحات عند الحاجة فقط. ونفس الشيء ينطبق على أماكن مثل قاعات باسيلي ومعتز الألفي ".
وأضاف أنه تم بذل جهود خاصة للحد من استخدام تكييف الهواء خلال الصيف. قال راوك: "حيث إن تكييف الهواء مسؤول عن الكثير من الطاقة المستخدمة في الحرم الجامعي، يتيح الصيف فرصة كبيرة لتوفير الطاقة". قامت مجموعة العمل بالتنسيق مع مكتب التسجيل ومع أعضاء هيئة التدريس في قسم الفنون وكلية العلوم والهندسة لتحديد الفصول وأماكن العروض والمعامل التي لا تحتاج تكييف الهواء. قامت المجموعة أيضا بإغلاق أربعة من خمسة مراجل في الحرم الجامعي حيث أن الماء الساخن غير ضروري خلال فصل الصيف.