رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النشار: طلاب جامعة حلوان قادرون على حمايتها

دكتور عبدالحميد النشار نائب رئيس جامعة حلوان

كغيرها من جامعات مصر تواجه جامعة حلوان عددا من المشكلات، وتدور العديد من التساؤلات في رءوس طلابها، أبرزها في

الوقت الحالي شكل الجامعة بعد إلغاء الحرس الجامعي، ودور أمن الدولة داخل الجامعة قبل حله، وتكلفة الصالة المغطاة التي أنفق عليها الملايين.

(الوفد) التقت مع الدكتور محمد عبد الحميد النشار نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، وعرضت عليه كل التساؤلات التي تفرض نفسها على الجامعة في الوقت الراهن.

• ما رأيك في وجود جامعة حلوان بدون حرس جامعي؟

- أنا أحترم القرار الذي أصدره القضاء بإلغاء الحرس الجامعي داخل الجامعات، ولكن في الحقيقة أنا كنت معترضا على هذا القرار، لأن جامعة حلوان ما هي إلا مدينة صغيرة، فيها 135 الف طالب و10 آلاف موظف و6 آلاف من أعضاء هيئة التدريس، بمعنى أننا في حاجة إلى ضباط لحماية منشآت الجامعة ونحتاج أيضا إلى أمن لحماية طلاب الجامعة.

• هل معنى ذلك أن الجامعة سوف تستعين بإحدي شركات الأمن الخاصة لحمايه الجامعة؟

- لا لابد أن نأخذ في الاعتبار أننا لسنا في شيكاغو ولا يوجد في مصر شركات أمن خاصة لحماية الجامعات، ولكن كل ما نفعله الآن هو مجرد اجتهادات لحماية الجامعة، وطلاب الجامعة قادرون على حمايتها.

• ماذا عن دور "أمن الدولة" في تعيين أساتذة الجامعة قبل تفكيكه؟

- لا أحد ينكر أن الأجهزة الأمنية كان لها دور في اختيار أساتذة الجامعة، والآن وبعد تلاشي هذا الدور سوف يتم تعيين أساتذة الجامعة من قبل رئيس الجامعة ويتم اختيارهم أيضا عن طريق اختيار الافضل في تولي المنصب ومن لديه القدرة على العطاء.

• طلاب كثيرون ينتقدون تكلفة مبنى الصالة المغطاة والتى صرف عليها الملايين.. ماذا تقول لهم؟

- هذا المبنى قد صرف عليه أكثر 50 مليون جنيه، بعد أن تمت الموافقة على انشائه في عهد الدكتور عبد الخالق، ثم بعد ذلك قام الدكتور عبد الله بركات بتكملة المبنى، ولكن نحن في عهد الدكتور محمود الطيب لم ننفق عليه سوى عشر المبلغ وذلك من أجل تكملة بنائه وافتتتاحه.

• ولماذا لم يتم استغلال هذه الأموال فيما يفيد الجامعة خاصة أن معامل الجامعة تعانى من الإهمال؟

- لابد أن نعرف جيدا أن الاموال التى تأتى من وزارة المالية تأتى في شكل بنود، بمعنى أن هناك ميزانية مخصصة للإنشاءات وإذا لم يتم صرف هذه الاموال في البند المخصص لها تعود هذه الاموال من جديد الى وزارة المالية.

• وماذا عن مطالبات طلاب المدينة الجامعية بتخفيض رسوم الإقامة داخلها؟

- المدينة الجامعية تصرف الجامعة عليها سنويا 3,5 مليون جنيه بالرغم من حاجة المدينة إلى أكثر من 13 مليون جنيه، ولكن نحن لدينا عجز في الميزانية، التي جاءت ناقصة 87 مليون جنيه وذلك ما عرفته أثناء ذهابي مع رئيس الجامعة لمجلس الشعب لمناقشة موازنة الجامعة داخل المجلس، وبالتالى يصبح لدينا عجز كبير في الميزانية يجعلنا غير قادرين على تلبية كل احتياجات الجامعة، ولابد أن يأخذ الطلاب ذلك في اعتبارهم.

• ما رأيك في المنشورات التى يقوم الطلاب

السلفيون وطلاب الإخوان المسلمين بتوزيعها على الطلاب؟

- نحن لا نعارض حرية التعبير فمن حق كل فرد في الجامعة أن يعبر عن رأيه، ويجب على الطلاب أن يكون لديهم الوعى الكافي وأن يكونوا على دراية بأهداف تلك الجماعات وأن يكون للطالب في النهاية حق الاختيار.

• من وجه نظرك كيف يستطيع الشباب عمل التغيير داخل المجتمع المصري بعد أحداث ثورة 25 يناير؟

- تتعاظم فكرة المسئولية، فكل واحد من الشباب عليه مسئولية تجاه مجتمعه وتجاه أصدقائه وأساتذته، ولابد أن يسعى الشباب إلى تحصيل المعارف بشكل جيد وتطبيقها بطريقة صحيحة حتى تتاح لهم الفرصة للنهوض بمصر.

• وماذا عن تدني أجور أساتذة الجامعات؟

- نحن بالتأكيد نسعى إلى تحسين أجور أساتذة الجامعة والعاملين داخل الجامعة، ولكن أنا الآن في منصبى كنائب رئيس جامعة حلوان راتبى 3000 جنيه يعني أن تلامذتى يأخذون أضعاف مرتبى الآن.

• كيف تسعى جامعة حلوان على تأكيد الوحدة الوطنية بين الطلاب خاصة بعد أحداث كنيسه أطفيح بحلوان؟

- تسعى الجامعة إلى توحيد صفوف أبنائها لأن كلنا مصريون مهما اختلفت ديانتنا، ونسعى إلى تقريب الفكرمن خلال عمل الندوات والمحاضرات التى تجمع بين كبار العلماء المسلمين والمسيحيين لكى نستطيع أن نرسخ الوحدة الوطنية داخل عقول ابنائنا الطلاب.

• كيف تستطيع الجامعة تخريج دفعات من الطلاب وفقا للمعايير العالمية؟

- تركيبه الجامعات في الفترة الحالية خطأ، نظرا لعدم وجود نسبة وتناسب بين أعضاء هيئه التدريس والطلاب داخل الكليات، ومعامل الجامعة لم يتم تحديثها منذ أكثر من 20 عاما، فمنذ دخلت الجامعة وأنا طالب إلى أن أوشكت على الخروج على المعاش وهناك أجهزة مازالت موجوده حتى الآن لم يتم تحديثها، نحن فعلا نتمنى التغيير ولكن لا توجد ميزانية، فطالب كلية الهندسة في الجامعات الأخرى يصرف عليه أكثر من 120 ألف جنيه سنويا، ولكن نحن نصرف على الطالب 4 آلاف جنيه فقط، فإذا أردنا أن يكون لدينا خريجون على مستوى المعايير العالمية فلابد أن نصرف عليهم حتى يصبحوا قادرين على العطاء.