عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السلفيون للطلاب: قل نعم للتعديلات


"قول موافق على التعديلات الدستورية" "اكتب موافق ونفذ الشريعة الإسلامية"، هذا ما ستسمعه عند دخولك جامعة حلوان، وتجد طلاب الدعوة السلفية بالجامعة يطالبون زملاءهم بالذهاب إلى صناديق الاستفتاء والموافقة على التعديلات الدستورية, ويوزعون منشورا يتضمن إيجابيات الموافقة على التعديلات الدستورية. بعض الطلاب استجاب لدعوة الجماعة السلفية، والبعض الآخر لم يستجب، وظل آخرون في حيرة من أمرهم:

محمد علي، طالب بكلية التجارة يقول:"أشعر لأول مرة أن صوتي مؤثر، وأن بإمكانى تغيير بلادى للأحسن، سأذهب وأقول نعم ضمانا لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور".

أميرة محسن، طالبة بكلية الآداب، تقول:"فى بداية الأمر كنت مقتنعة بأن أقول "نعم" على تعديل المواد الدستورية|، لكن بعد ذلك قررت أن أقول "لا" للتعديل والمطالبة بعمل دستور جديد، فليس من حق أحد أن يحجر على حريتى ويوجهنى لقرار محدد".

أحمد كمال، طالب بكلية خدمة إجتماعية، يقول:"الأهم من قول نعم أولا أن أكون إيجابيا، وأذهب إلى صناديق الاستفتاء وأدلى بصوتي، فمصر فى مرحلة حاسمة وتحتاج إلى أبنائها, فأنا لم أذهب للانتخاب من قبل لأننى كنت أشعرأنى شخص غير مؤثر فى المجتمع، لكن الآن لابد وأن يكون لى صوت ورأي مؤثر فى المجتمع

ومستقبل بلدي".

آية مدحت، طالبة بكلية العلوم تقول:"سأذهب إلى الاستفتاء لأدلى بصوتى وسأقول لا، فمصر بحاجة إلى دستور جديد، ولدينا نخبة من القضاة والعاملين بالسياسة قادرة على عمل ذلك، فما داعي الترقيع في الدستور القديم"

ألاء عمر، طالبة بكلية خدمة إجتماعية تقول: "في الحقيقة أنا في حيرة ولا أعلم ماذا أقول نعم أم لا، فأنا في حاجة إلى مزيد من المعرفة حتى أستطيع أن أدلى بصوتي، خاصة مع شعوري بنزاهة الاستفتاء القادم".

محمد رمضان، طالب بكلية الآداب، يقول:" غير موافق نهائيا على ما تقوم به الجماعة السلفية، فهى تعمل من أجل مصلحتها فقط وليس للصالح العام، وبالنسبة لموقفى من الاستفتاء سأقول لا، لأن الدستور المصري الحالي مشوه بشكل كبير لذا فهو بحاجة لقرار إزالة وليس أعمال ترميم".