رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الطلاب لرئيس الجامعة: ارحل!

"مباشرة ندعوكم الآن لتقدموا لمصر ولثورتها ولشهدائها وللدماء التى خضرت أرضها أكثر من التحية.. وندعوكم لأن تنضموا لنا لاستكمال مطالب الثورة ولتطهير البلاد من بقايا مبارك.. انطلقت صرخة الثورة من ميادين تحرير مصر (الشعب يريد تطهير البلاد) ونحن نريد تطهير الجامعة".

بهذه الكلمات بدأ طلاب جامعة القاهرة عرض مطالبهم من أمام مقر رئيس الجامعة، والتي تتلخص في إقالة رئيس الجامعة ومجلس إدارته, وأن يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب, وكذلك عودة نظام الانتساب إلى الجامعة ورفع أجور العاملين بحد أدنى 1200 جنيه وكذلك تخفيض رسوم الكتب.

رفع الطلاب نفس شعارات ثورة 25 يناير مثل "ارحل"، "مش هنمشى هو يمشي", "التغيير التغيير", "مش هنخاف مش هنطاطي إحنا كرهنا الصوت الواطي".

الرئيس والعميد

يقول شهاب، طالب فى كلية التجارة: "الطلبة يريدون استقالة رئيس الجامعة لعدة أسباب، أنه كان من المعارضين للثورة، وفي يوم الغضب فى المظاهرات قام الأمن بضرب الرصاص المطاطي على الطلاب داخل الجامعة". ويوضح شهاب أنه من مؤيدي طرد الحرس الجامعي من الجامعات, معللا بأن الطلبة ليسوا فى سجن أو معتقل ليتم تفتيشهم ومعاملتهم بهذه الطريقة المهينة التي يتعامل بها الحرس الجامعي.

وفى كليه الإعلام تقول سارة: "نحن نرفض كل

من كان تابعا للحزب الوطني وعلى رأسهم عميد الكلية د. سامي عبد العزيز، الذي أساء لشباب الثورة من خلال مقالاته المناهضة لهم، ولكن بعد نجاح الثورة فوجئنا به يهنىء الشباب ويقول لهم: ثورة مباركة، ونحن الآن نطالبه بالاستقالة وأن يتم انتخاب العميد ولا يتم تعيينه من قبل أحد".

وتقول دينا، طالبة بكلية دار العلوم: إن الشباب يريد حرية التعبير عن رأيه، وأن يكون هناك مزيد من الحرية داخل الجامعة، مبينة أن الطلاب منذ السبت الماضي وهم معتصمون، وسوف يستمرون فى الاعتصام حتى يستقيل رئيس الجامعة.

أما أمال، طالبة فى دار العلوم، فتقول: "الشباب طالب بإنهاء القهر الذي كان يقع عليهم، وأن الطلاب المعتصمين الآن فى الجامعة هم جزء من شباب التحرير الذين كرهوا "الكوسة والظلم" ويطالب بالتطهير والنزاهة الانتخابية".