رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعات.. امتحانات ولا انتخابات؟

بوابة الوفد الإلكترونية

في هذا الوقت مع كل عام ومع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثاني في الجامعات كان لا يعلو صوت فوق صوت الامتحانات.. لكن هذا العام تبدل الحال، ولا صوت إلا لانتخابات الرئاسة..

وتحول الحديث حول الأسئلة الهامة والمتوقعة في الامتحانات، والمقرر والمحذوف من المنهج، إلى تحليل برامج المرشحين، والسؤال الأوحد من يكون رئيس مصر القادم؟

(الوفد) رصدت بعض المشاهد داخل الجامعة حيث "الامتحانات" و"الانتخابات" على الأبواب..

توهان عن الدراسة

يقول أحمد مسعد، 21عاماً، طالب بكلية الآداب: "على الرغم من اقتراب موعد امتحاناتي، لكن أنا وزملائي توهنا في الحديث عن الإمتحانات والمواد الدراسية"، موضحاً أنه طول وقته في الجامعة يقضيه مع زملائه في الحديث عن المرشحين ويستعرض كل منهم رأيه في البرنامج الانتخابي لكل مرشح للوصول هو وزملاؤه إلى مرشح يرضيهم.

أما هند جمال، 20عاماً، طالبة بكلية التجارة، تقول: "على عكس السنوات الماضية، مع اقتراب موعد الامتحانات، كنت أتحدث مع زملائي عن بعض الأسئله الهامة، واستفسر عن المقرر والمحذوف من المواد الدراسية، لكن الآن وفي الفترة الحالية، أصبح معظم كلامنا عن الرؤساء وبرامجهم الإنتخابية".

وتذكر هند أنها تسترجع مع زملائها ما ذكره المرشحون في البرامج، ويقومون بتحليل أقوالهم وشخصيه كل منهم، وتذكر أنهم يضعون سوياً مواصفات رئيسهم القادم، وترى أن حمدين صباحي هو الأنسب لرئاسة مصر في الفترة الحالية.

سياسة وبس

"سياسة وبس" هذا ماذكرته، جومانه همام، طالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، 21عاماً، موضحة، أنه لا يتم حديث مع زملائها إلا على الرئاسة فقط، للدرجة التى جعلتها لا تفكر في مواعيد امتحاناتها، وتذكر أنها متخوفة من اقتراب انتهاء السباق الرئاسي وليس اقتراب الامتحانات، فهي لا تعلم كيف سيكون شعورها لو فاز أحد بكرسي الرئاسة غير أحمد شفيق، فهى ترى بالمشاركة مع زملائها أنه الأنسب لرئاسة مصر، والأجدر بها.

وتضيف مهيتاب عز الدين، 21عاماً، طالبة بكلية تجارة: "السياسة مسيطرة على فكرنا في الوقت الحالي، فنحن مشغولون بسباق الرئاسة وما يتم بين المرشحين أكثر من اهتمامنا بالدراسة، فيدور الحديث حول الرؤساء وبرامجهم، للوصول لمرشح يحقق أهدافهم بعد الدراسة".

الرئيس أهم من النجاح

"أصبح هدف منصب الرئاسة أكبر من هدف النجاح في الامتحانات" هذا ما

روته، شروق أحمد، 21عاماً، طالبة بكلية الآداب، موضحة أنها لا تستذكر ما درسته بسبب انشغالها بأخبار السياسة، فهي تذكر أن سبب نزولها للجامعة أن تعرف الكثير عن المرشحين، وتستطلع آراء زملائها على مواصفات رئيسهم القادم.

أما علي إبراهيم، 20عاماً، كل ما يشغل تفكيره في الفترة الحالية، السباق الرئاسي، وكل ما يدور حوله ومع زملائه عن السياسة فقط، وحول المرشحين الـــ13 وبرامجهم، ويكمل أنه توصل هو وزملاؤه، على أن يقوموا باختيار أبو الفتوح رئيسا لأنه صاحب فكر ديني ديمقراطي وليس متشددا في أمور الدين.

مجموعات وبوسترات

داخل جامعة القاهرة وقف مجموعة من الطلاب وهم يحملون بوسترات للمرشح حمدين صباحي يعلنون تأييدهم له..

أمير السيد، أحد أفراد المجموعة، 22عاماً، طالب بكلية التجارة، يقول: "في ظل ظروف امتحاناتي، هنزل وهدعم صباحي مع زملائي". موضحا أن مصلحة البلد أهم من كل شئ. ويكمل: "لا فائدة من أن أنجح وأتخرج وبلدي فيها فساد، لا فيها عدل ولا أمن".

وتتفق معه زميلته بالمجموعة والكلية مريم عادل، 22عاماً، فتقول: "هننزل وندعم حمدين، حتى لوعندنا إمتحان تاني يوم".

نفس المشهد تكرر مع مجموعة أخرى من الطلاب داخل الجامعة لكن هذه المرة لدعم المرشح محمد مرسي.. فيذكر، محمد كمال، 23 عاماً، طالب بكلية التجارة: "بنزل الجامعة علشان أعلن دعمى لمحمد مرسي، وأقنع بعض الطلبة، بأنه الأفضل لمنصب الرئاسة، كما أقوم مع عدد من الزملاء بجمع بعض البوسترات له وتعليقها على جدران الجامعة".