عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعاون مصرى أمريكى لإتاحة فرص عمل لخريجى التعليم الفنى

بوابة الوفد الإلكترونية

انتهت اليوم أعمال مؤتمر وحدات التوظيف بالمدارس الفنية الذى بدأ أعماله بمدينة الاسكندرية يوم الخميس الماضى.

ناقش المؤتمر الجهد المشترك بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لزيادة فرص العمل في قطاع التعليم الفني والمهني من خلال توفير وحدات توظيف بالمدارس بهدف دعم مهارات خريجي المدارس الفني لتتماشى مع متطلبات الصناعة في هذا القطاع.
وفي إطار دعم التعليم الفني وزيادة فرص العمل في هذا القطاع، قام قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم وبرنامج دعم التنافسية المصرية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنظيم المؤتمر الذى ناقش تجربة وحدات التوظيف بالمدارس الفنية.
وتم خلال المؤتمر تبادل الخبرات بين وحدات التوظيف، والتعرف على العقبات التى يواجهونها فى تنفيذ هذه الوحدات بالمدارس الفنية ومناقشة الحلول المقترحة لتعميم التجربة فى مدارس أخرى.
وشهد المؤتمر عرض نتائج عمل الوحدات خلال الفترة منذ إنشائها وحتى الآن، بما يوضح مساهمتها وفعاليتها فى إيجاد فرص عمل لخريجي التعليم الفن.
واكدت الدكتورة رشا عبد الحكيم، الخبير الاقتصادى بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "انه بالرغم من قصر الفترة الزمنية التى تم إنشاء الوحدات فيها، إلا أنها قد أثبتت فعالية

من حيث إيجاد فرص عمل وربط المدارس بالصناعة".
وتعمل وحدات التوظيف بالمدارس الفنية على تقليل نسبة البطالة فى مصر عن طريق إيجاد فرص تدريبية لطلاب المدارس بالمصانع، كما تقوم هذه الوحدات بتوفير الإرشاد والتوجيه المهنى، وتدريب الطلاب على كيفية كتابة السيرة الذاتية وإجراء مقابلات العمل .
وكان والتر نورث مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قد أكد أن تطوير قطاع التعليم الفني الزراعي يعد خطوة حاسمة لضمان تنشيط قطاع الزراعة في مصر.  وأضاف أن "الجهود التعاونية بين وزارتي التربية والتعليم والزراعة والقطاع الخاص وأعضاء هيئة التدريس والآباء والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي استثمار مهم للتصدي لتحديات التوظيف التي يواجهها القطاع الخاص والخريجون الجدد وكذلك للحفاظ علي الزراعة كقطاع فعال ومزدهر في الاقتصاد المصري".