اتحادات الطلبة تطالب بإقالة نائب رئيس جامعة الزقازيق
طالبت اتحادات جامعة الزقازيق بإقالة الدكتور أحمد الرفاعي المسئول الأول والأخير عن أحداث العنف التي شهدتها الجامعة، وإقالة الدكتور ياسر عبدالعظيم لتحريضه الطلاب على البلطجة، وعمل مجلس تأديب فورا لكل من صهيب الدهراوي أمين كلية التربية الرياضية ومحمد إبراهيم محمد العراقي طالب بكلية الآداب – عضو الاتحاد القديم – وأحمد مهدى -
وفتح تحقيق لحاتم أنور أمين اتحاد كلية التجارة السابق – خريج – وحسين سالم أمين اتحاد كلية الطب - خريج ، وحل مشكلة الأمن داخل الجامعة وتوفير الأمن لطلاب الجامعة، واستكمال انتخابات التصعيد واختيار أمين اتحاد الجامعة حتى تعلو دولة القانون فوق دولة البلطجة.
وأكد أمناء اتحادات الطلبة فى بيان اليوم إن ما يحدث فى الجامعة هو اعتداء سافر على حق الطلاب برزت فيه أنياب المفسدين ووحشيتهم فاستخدموا كل أساليب البلطجة والعنف ظل فيه البلطجية يعيثون فسادا فى الجامعة لثلاثة أيام على التوالى دون رادع.
ورفض الأمناء أن يعلو صوت البلطجية على صوت القانون لتسود شريعة الغاب فى جامعتنا، فى الوقت الذى كان يسعى فيه طلاب جامعة الزقازيق لٌإقرار دولة القانون واختيار من يمثلهم كحق مشروع وأصيل كفله الدستور والقانون وفى إنجاز جديد يضاف إلى منجزات الثورة ويحقق ما خرج المصريون من أجله فى ثورة 25 من يناير.
وأوضح البيان أن حقيقة ما حدث فى جامعة الزقازيق هو قيام بعض الطلاب يقودهم حاتم أنور - خريج – باقتحام مكتب وكيل الكلية فور إعلان فوز قائمة طلاب من أجل مصر بأربع لجان من خمس لجان تم الانتهاء منها، وقام الطلاب بالاعتداء على أعضاء الاتحاد ومحاصرتهم بالدور الرابع بمبنى كلية التجارة وحدثت أكثر من إصابة لأعضاء الاتحادات فيما تم تأجيل اللجنتين إلى يوم الإثنين.
وفى يوم الإثنين وأثناء اجتماع لجنة العملية الانتخابية بالطلاب بمبنى التجارة قام بعض الطلاب يقودهم حاتم أنور مرة أخرى ولكن بالتنسيق مع على طرخان – مدير رعاية الشباب – والذى رفض إجراء الانتخابات والتوقيع على نتائجها وهوجم أعضاء الاتحاد مرة أخرى.
وتابع البيان: فى ظل هذا الاعتداء جاء قرار من لجنة الانتخابات بإجرائها بمكتب نائب رئيس الجامعة – أحمد الرفاعى – فقام نفس الطلاب بقيادة حاتم أنور وحسين سالم – خريجين - ومحمد العراقى وصهيب الضهراوى باقتحام مبنى رئيس الجامعة والاعتداء على الحرس واقتحام مكتب نائب رئيس الجامعة وكسر الباب وتم الاعتداء بالألفاظ على رئيس الجامعة.
وقال الطالب محمد راشد – الطالب بالفرقة الرابعة تجارة – إن الدكتور الرفاعى خرج إلى البلطجية أثناء محاصرتهم لمكتبه وقال لهم " أنتوا خايبين عشان الاتحاد ضاع منكم روحوا اضربوهم !!" فيما تم تأجيل انتخابات تجارة ليوم الثلاثاء كان البلطجية يحضرون لمذبحة أخرى أكبر وأعنف.
وأضاف البيان: فى يوم الثلاثاء قام نفس الطلاب بقيادة حاتم أنور بمساعدة على طرخان - مدير
فى نفس الوقت الذى دخل فيه الطالب أحمد مهدي – الطالب بتجارة - بشكارة سنج وأسلحة بيضاء واعترضه أمن البوابة أجاب بأن العقيد عمرو حلمي عنده علم بذلك!
وفيما ظل الطلاب المحاصرون داخل المسجد يستغيثون بحرس الجامعة وبالحاكم العسكرى ولا مجيب، وكان رد العقيد عمرو حلمى –الحاكم العسكرى للجامعة – بأن ما يحدث هى مناوشات بسيطة ولا داعى للتدخل.
وفى ظل الأحداث السابقة والمثبتة بالدلائل والتى رصدها الإعلام وفى ظل التواطؤ الواضح بل والاشتراك فى الجريمة من قبل البلطجية بالتعاون مع العقيد عمرو حلمى والدكتور ياسر عبد العظيم والدكتور أحمد الرفاعى وحرصهم على إيجاد بؤرة مشتعلة أخرى داخل الوطن.
وقدم أمناء الاتحاد توثيق لاقتحام الجامعة والاعتداء على الطلاب من خلال هذه الفيديوهات:
فيديو الاعتداءات اليوم الأول
http://www.youtube.com/watch?v=8ENn7bZHUmo&feature=channel
فيديو لهجوم البلطجية على أمناء الكليات بالمسجد والاعتداء عليهم
http://www.youtube.com/watch?v=rIJFHX8NUJg&feature=channel
فيديو الأسلحة المحرزة داخل مكتب الأمن
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=EkVcJFKJJIg
فيديو لاعترافات أحد البلطجية والذى تم القبض عليه أثناء الاعتداء على الطلاب بالمسجد والذى يظهر فى فيديو اليوم الأول فى الثانية 14
http://www.youtube.com/watch?v=1azJgtYHZC4&feature=relmfu