رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير التعليم العالى: نقص الإمكانات وراء ضعف البحث العلمى

الوزير أثناء القاء
الوزير أثناء القاء كلمته

أعلن د. حسين خالد وزير التعليم العالى أن مصر حرصت دائماً على اللحاق بركب التصنيفات العالمية للجامعات برغم نقص الإمكانات المادية والتى تعتبر عائقاً مهماً لتحقيق المستويات المطلوبة فى البحث العلمى.

وأشار خالد إلى أن بعض جامعاتنا استطاعت تحقيق مراكز مرضية فى بعض هذه التصنيفات العالمية .
جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها الوزير فى افتتاح ندوة "المواءمة بين مخرجات التعليم العالى والمتطلبات المتنامية لسوق العمل فى القرن الحادى والعشرين" صباح أمس الثلاثاء بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، والتى نظمتها وحدة إدارة المشروعات التابعة لوزارة التعليم العالى.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تقييم مخرجات التعلم فى التعليم العالى" (أهيلو) والتى  أطلقتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD فى عام 2010 جاءت ملبية لاحتياجات أصحاب الأعمال من مؤسسات وأفراد فى دول العالم المختلفة، ولذا بادرت مصر إلى المشاركة فى المرحلة الأولى لهذه المبادرة، حيث وجدت فيها إحدى الوسائل الفعالة لتقييم الجهود التى تم بذلها فى السنوات الأخيرة لتطوير التعليم العالى ومؤسساته، ولأنها تمثل أيضاً دراسة جادة لقياس المهارات والقدرات التى يكتسبها خريجو جامعاتنا على اختلاف تخصصاتهم ومقارنتها بمتطلبات الأسواق العالمية.
وأوضح الوزير أن مبادرة أهيلو تهدف فى الأساس إلى إنشاء نظام لتقييم مخرجات التعلم فى التعليم العالى بما يمكن

تطبيقه على خريجى المؤسسات التعليمية فى مختلف دول العالم على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم، واختبار إمكانية تعميم امتحان موحد لقياس معلومات وقدرات ومهارات الخريجين فى مختلف التخصصات ومن مختلف مؤسسات التعليم العالى العامة والخاصة.
وأعلن الوزير أن الكليات التى تم اعتمادها ومر على اعتمادها عام ستصرف الحوافز الإضافية خلال الفترة القادمة مما سيشجع على تحقيق المزيد من الجودة فى هذا المجال.
ومن جانبه أكد الدكتور فوزى تركى المدير التنفيذى لوحدة إدارة المشروعات فى كلمته أن مبادرة "أهيلو" تعد أول محاولة لتقييم مخرجات التعليم العالى على نطاق دولى فى مسارات المهارات العامة، والاقتصاد، والهندسة.
جدير بالذكر أن مشروع "أهيلو" والذى تقوم بتنسيقه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية يشارك فيه 16 دولة تمثل كل قارات العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وإيطاليا وفنلندا واليابان وإسبانيا ومن الدول العربية مصر والكويت.