رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طلاب جامعة القاهرة: هننجح في الإضراب

بوابة الوفد الإلكترونية

 

"حرية.. حرية بنقولها ثورية"، "يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم"، "ولا هنموت ولا هنعيش عايزين حق الشهيد"..

هتافات متعددة شهدتها جامعة القاهرة بدأت في الثانية عشر ظهرا، جاءت ضمن الإضراب عن الدراسة الذي دعا إليه طلاب الجامعة حتى تحقيق مطالبهم والتي تتلخص في محاكمة قتلة الشهداء ورحيل المجلس العسكري عن السلطة وإقالة النائب العام ورحيل حكومة الدكتور الجنزوري.

الإضراب كارت آخر

يقول رامي طارق، من حركة تحرير جامعة القاهرة وهو طالب بالفرقة الرابعة كلية الآداب قسم لغات شرقية: "عملنا الإضراب اليوم لنعلن موقفنا من المجلس العسكري، ولن نكف عن الإضراب حتى رحيله وتسليمه لسلطه مدنيه حقنا للدماء، وكذلك إقالة النائب العام، ومش هنقبل بدستور في ظل حكم العسكر".

يشاركه في الرأي زميله في الحركة محمد شوقي، الطالب بكلية التجارة، قائلا: "إحنا عملنا كل حاجه علشان المجلس العسكري يرحل ولم يرحل، والإضراب اليوم هو كارت آخر نعبر من خلاله عن رفضنا لاستمراره، ونحن لا نجبر أي أحد على المشاركة معنا، فكل طالب له مطلق الحرية سواء بالمشاركة أو عدمها".

ويتابع بينما تعلو بجواره الهتافات من خلال الميكرفونات: "نحن الشباب طلاب الجامعات من فكرنا في الإضراب، وليس لأي قوى سياسية دخل في هذا الموضوع، فمذبحة بورسعيد هي الشعرة التي قسمت ظهر البعير، لم نعد نحتمل كوارث أخرى، ولن نتنازل عن الإضراب حتى يرحل المجلس بل ونقضي على كل فلول

الحزب الوطني، فالجامعة هنا مليئة بالفلول، ومثال بسيط اللائحة الطلابية تنص على أن مصاريف كلية التجارة انتساب المقرض 14 جنيها ولكنهم يأخذون من الطلاب أكثر من 400 جنيها فماذا نسمي هذا؟".

سنصل للمليون

"أنا مش عايزاك" هكذا عبرت منى محمد، طالبه بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق، عن رأيها، وتكمل: "لو كان المجلس نفذ كل مطالبنا خلال الستة أشهر الأولى منذ توليه إدارة البلاد ما كنا وصلنا لما نحن فيه الآن".

أما يسرا جمال، طالبة بالفرقة الأولى بكلية التجارة، فتقول: "اليوم هو أول يوم في الإضراب، الذي يرفضه الكثير، ونحن لم نخف أو نغير موقفنا، فعندما قمنا بالثورة، كان كثير من الناس رافضين لنا، ومع ذلك نجحنا، واليوم يرفضونا وبرضه هننجح في تحقيق أهدافنا، وإذا كنا اليوم عددنا قليل فلأن الدراسة لم تبدأ بعد، وسوف يأتي اليوم الذي سوف نصل فيه إلى المليون، وبالنسبة لدراستنا فهي ليست أهم من بلدنا".