رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جامعات مصر تنتفض ضد "العسكرى" فى 11فبراير

بوابة الوفد الإلكترونية

قررت الجامعات المصرية إعلان إضراب عام بدءا من 11 فبراير القادم احتجاجا على سياسات المجلس العسكرى خلال إدارته للبلاد في المرحلة الانتقالية التي نمر بها.

وأعلن منسقو الإضراب أن هذا يأتي بعد مسلسل التخبط الذى اتصف العسكري به خلال إدارته للمرحلة الانتقالية والتى كانت محطته الأخيرة "مجزرة بورسعيد" والتى راح ضحيتها ما يقرب من 70 شهيدا بالإضافة إلى حالة الفوضى التى يشهدها محيط وزارة الداخلية منذ هذه الأحداث.

ودعا الطلاب إلى الدخول فى إضراب مفتوح عن الدراسة يوم ١١ فبرايراحتجاجا على بقاء المجلس العسكرى فى السلطة والتهديد بالإعتصام فى كل الجامعات المصرية لحين رحيل المجلس العسكرى والقصاص الفورى للمجرمين قتلة الشهداء ومحاكمة كافة رموز النظام السابق.

وأصدر "اتحاد طلاب مصر" بيانا أدانوا فيه مجزرة بورسعيد بعنوان "نفد صبرنا" بمشاركة اتحاد طلاب جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان، والأزهر، وبنها وطنطا، والمنوفية، وكفر الشيخ، والمنصورة، ودمنهور، وقناة السويس، وأسيوط، وبنى سويف، وبورسعيد، وسوهاج، والفيوم، وجنوب الوادى، والزقازيق.

وذكر البيان أن ما يحدث الآن فى مصر "مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصرى الذى يعاقب عليها فى ذكرى موقعة الجمل والذى كان المجلس العسكرى شاهدا عليها فى ميدان التحرير".
ودعا "اتحاد طلاب جامعة القاهرة" للإضراب عن الدراسة فى جميع كليات جامعة القاهرة والاعتصام أمام القبة من يوم ١١ فبراير لحين رحيل العسكر والقصاص الفورى للمجرمين قتلة الشهداء.

فيما طالب بيان "اتحاد طلاب الجامعة الكندية" جميع الطلاب بتوحيد الصفوف والحذر من التفرقة والفتنة حتى تطهير المؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة من فساد النظام السابق.

ومن جانبه أصدر "نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس" و"اتحاد شباب هيئة التدريس بالجامعات المصرية" بيانا أدانا فيه أحداث بورسعيد موضحين بأن هناك من يتآمر على الثورة ومطالبين بسرعة القصاص ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث.

وأعرب بيان "اتحاد طلاب الجامعات الألمانية والفرنسية والأمريكية" عن تعازيهم فى وفاة ضحايا مجزرة بورسعيد مؤكدين المشاركة فى إضراب عام يوم ١١ فبراير القادم لحين تسليم السلطة فورا ورحيل المجلس العسكرى وسحب الثقة من حكومة الجنزورى ومحاسبتها.

فيما قرر طلاب أكاديمية الشروق – في بيان باسمهم -

تأكيد المشاركة فى الإضراب العام ١١ فبراير، مع حالة عصيان مدنى وتعليق الدراسة بالأكاديمية والامتناع عن دفع المصروفات الدراسية حتى تحقيق المطالب.

وقال عبد الرحمن فاروق عضو "حركة التحرير بجامعة القاهرة" إن إضراب يوم التنحى 11 فبراير سيكون بالملابس السوداء وشارات حداد على أحداث مجزرة بورسعيد  وعمل تظاهرات تجتاح جامعة القاهرة وهذا بالتزامن مع الجامعات المصرية المختلفة.

وأضاف فاروق لـ"بوابة الوفد" بأن مطالبهم الأساسية  من خلال هذا الإضراب ستكون هو التصميم على رحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين بالإضافة إلى مطالب الجامعات المصرية وهو تغير اللائحة الطلابية لطلاب مصر.

وقال الدكتور حسن عماد مكاوى - عميد كلية الإعلام- بأن دعوات الإضراب فى الجامعات المصرية هو سلوك من أساليب الضغط على الإدارة السياسية فى البلاد من أجل العمل على تحقيق مبادئ الثورة والكشف عن ملابسات الأحداث التى تورطت فيها الجهات الأمنية حتى يطلع الشعب المصرى على كل ما يحدث فى محيط الدولة.

وأضاف عماد فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" بأن كلية الإعلام من الكليات المشاركة فى الإضراب حتى تساهم مع الجامعات المصرية فى الضغط على الإدارة السياسية  للعمل على التغير والإسراع فى تطبيقه فى جميع مناحى الحياه خاصة أن الثورة المصرية قامت منذ عام كامل ولم يتحقق التغير لدى المواطن المصرى والشاب المصرى الذى راح منه العديد من الضحايا مقابل مستقبل مصر الذى من المنتظر أن نعيش فيه.