طلاب قبل الامتحانات: انضغـطنااااا!
"لو فضلت صاحي ليل ونهار مش هلحق أخلص حاجة".. جاءت هذه العبارة على لسان مروان، الطالب الجامعي، لكى تعبر عن مدى خوفه من أن يأتي موعد الامتحان قبل أن يستطيع أن يذاكر كل المنهج المطلوب منه.
فمع بدء امتحانات "نص السنة" بالجامعات أو اقترابها في جامعات أخرى؛ يشتكي كثير من الطلاب من ضيق الوقت بسبب تأجيل الدراسة لأكثر من شهر بسبب الأحداث السياسية، مما أدى إلى ضغط التيرم الأول، وعدم وجود وقت كاف لمذاكرة المواد كاملة، خاصة ان كثيرا من الأساتذة لم يراعوا ضيق الوقت وقرروا المناهج كاملة دون اختصار.
"الوفد" التقت مع مجموعة من الطلاب لمعرفة كيفية استعدادهم لامتحانات منتصف العام..
"تعبت نفسيا"
يكمل مروان هشام، 20 سنة، قائلا: "كل ما بشوف كمية المناهج اللى مطلوب مني أذاكرها بتعب نفسيا، يعنى إحنا بدأنا دراسة فعليا من شهرين فقط، وبالرغم من ذلك إلا أننا مطالبون بالمناهج كاملة دون مراعاة ضيق الوقت بسبب تأجيل الدراسة".
ويشير إلى أنه وزملاءه طالبوا الأساتذة بحذف جزء من المناهج لكي يستطيعوا المذاكرة؛ إلا أنه كان هناك رفض تام من قبل الأساتذة لهذا المطلب مما اضطر أغلبهم إلى مواصلة الليل بالنهار لمذاكرة أكبر قدر من المناهج.
"كميات مضاعفة"
مشاريع التخرج في الكليات العملية تأثرت هي الأخرى بسبب ضغط التيرم الأول، وهو ما يوضحه عماد الطيب،22 سنة بقوله: "طبعا إحنا متوترين جدا بسبب الامتحانات وضيق الوقت لدراسة كل المناهج، ولكن المشكلة الأكبر التى تواجهني أنا وزملائي هى تعطيل مشروع التخرج حيث إننا لن نتفق عليه إلى الآن، بسبب
"أقصى جهد ممكن"
بينما تقول بسنت مصطفى، 18 سنة طالبة: "بجد اللى بيحصل فينا ده حرام، بالرغم إن إحنا ملناش أى ذنب في تأجيل الدراسة، الدكاترة مصممين على إعطائنا المناهج كاملة دون مراعاة ظروفنا حيث إننا طالبناهم باختصار جزء من المنهج لكى نستطيع استيعابه لكنهم رفضوا بحجة أنه لا يمكن اختصار أى جزء من المنهج لأن المادة تعتبر كورسا كاملا لا يمكن حذف جزء منه لأن ذلك سيؤدى إلى حدوث خلل فى الفهم".
مشيرة إلى أنها تحاول بذل أقصى جهد لاستيعاب أكبر جزء ممكن من المناهج لكي "أستطيع أن أجتاز هذه الامتحانات على خير".