رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة إماراتية: ثورة يوليو غيرت وجه مصر والأمة العربية

ثورة 23 يوليو
ثورة 23 يوليو

أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أنه رغم مرور 66 عاما على قيام ثورة 23 يوليو، فإنها ما زالت حاضرة بإنجازاتها ودورها وقيمتها وأيضا بعثراتها وكبواتها، وأن هذا هو سر الثورات العظيمة التي تغير وجه الخارطة السياسية والاجتماعية وترسم ملامح المستقبل بإرادة التغيير وتعطي المعنى الحقيقي للحرية بمعناها الواسع أي حرية الإنسان والوطن".
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان ( عن ثورة 23 يوليو ) "إن ثورة يوليو واجهت منذ انطلاقتها هجمات ومؤامرات عاتية بهدف إجهاضها لأنها كانت تشكل خطرا على كل ما هو سائد في زمانها من استعمار وانتداب وتبعية لأن مشروعها السياسي كان يهدف لإطلاق شرارة التغيير بمعناه الحضاري بما يتجاوز مصر إلى المنطقة العربية وإلى ما هو أبعد من ذلك"، مشيرة إلى أن ثورة يوليو حملت مشروعا عريضا كان مخططا له أن يغير وجه مصر والأمة العربية من منطلق الإيمان بقدرتها على صنع قدرها ومستقبلها بنفسها وأن تخرج إلى العالم كأمة قوية قادرة على أن تكون متقدمة في مختلف الميادين.
وتابعت "حققت ثورة يوليو الكثير من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فحققت تأميم قناة السويس وجلاء الاستعمار البريطاني والإصلاح الزراعي وأقامت قاعدة صناعية وبنت السد العالي وشكلت ثورة يوليو قبسا لحركات التحرير العربية والأفريقية ولعبت مصر دورا رياديا في مقاومة الاستعمار وأدوارا ملهمة في قيادة حركة عدم الانحياز".
واختتمت الصحيفة بالقول وفيما كانت

مصر تشق طريقها لبناء قدرات عسكرية متطورة تعرضت لعدوان ثلاثي من جانب إسرائيل بريطانيا وفرنسا لأنها كانت تشكل نواة حركة تغيير في المنطقة قد تقضي على ما هو قائم من انقسام وتجزئة تمهيدا لقيام وحدة عربية يمكنها أن تنجز مهمة القضاء على الوجود الإسرائيلي الذي تم زرعه من جانب الاستعمار كأداة تفصل المغرب العربي عن مشرقه ثم كان عدوان 1967 آخر محاولة لإجهاض الحلم والمشروع لكنه كان في الوقت نفسه درسا لتصحيح الأخطاء حيث أعاد عبد الناصر تنظيم الجيش على أسس من العلم والكفاءة والقدرة لاستعادة ما سلب من أرض وخاض حرب الاستنزاف استعدادا لحرب التحرير لكن القدر لم يمهله وانتقل إلى رحمة الله فأكمل الجيش المصري المهمة في حرب أكتوبر 1973 وكانت معركة العبور واحدة من أعظم معارك التاريخ التي سجل فيها الجيش المصري نصرا سيبقى فريدا ومستحيلا ومعجزة في سفر المعارك العسكرية.