رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم إخراج الزكاة لإجراء عمليات جراحية للفقراء

دار الافتاء
دار الافتاء

يسارع المسلمون في إخراج فريضة الزكاة والبحث عن مستحقيها، وذكر الله تعالى مصارف الزكاة وهي ثمانية مصرف، ولكن يختلط بالبعض كيفية إخراجها، وورد لدار الإفتاء المصرية تساؤل حول صحة خروج الزكاة لمساعدة أحد الجمعيات الخيرية لإجراء بعض العمليات الجراحية للفقراء والمساكين الغير قادرين على نفقاتها.
وأجابت أمانة الفتوى عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز الصرف مِن أموال الزكاة لِعِلَاج الفقراء والمحتاجين وكِفايَتِهِم فيما يحتاجون إليه مِن عملياتٍ جراحيةٍ طبية، مرجعة السبب لما أوضحته الشريعةُ الإسلامية حيث جعلت كفايةَ الفقراء والمساكين أحد مصارف الزكاة.
وأشارت أنهم كانوا في صدارة مصارف الزكاة الثمانية في قوله تعالى في سورة التوبة:"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا

وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"، مما يؤكد على أولويتهم في استحقاقها، وأن الأصلَ فيها كفايتُهُم وإقامةُ حياتهم ومعاشهم، إسكانًا وإطعامًا وتعليمًا وعلاجًا.
وأضافت أن النبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- خَصَّهم  بالذِّكر في حديث إرسال معاذٍ رضي الله عنه إلى اليَمَن:"فَإن هم أَطاعُوا لَكَ بذلكَ فأَخبِرهم أَنَّ اللهَ قد فَرَضَ عليهم صَدَقةً تُؤخَذُ مِن أَغنِيائِهم فتُرَدُّ على فُقَرائِهم".