رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بجاحة حفيد مؤسس الإخوان.. طارق رمضان: راودتها عن نفسها

طارق رمضان حفيد مؤسسة
طارق رمضان حفيد مؤسسة جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا

دخلت فضيحة طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا المتهم بالاغتصاب، فصلًا جديدًا بعد عد أشهر في المحاكم الفرنسية، أخيرًا اعترف وكشف تفاصيلًا عن الجريمة .

 

تفاصيل اعتراف طارق رمضان حفيد البنا المتهم بالاغتصاب

 

اعترف طارق رمضان، أمس الثلاثاء، خلال تحقيق استمر لمدة 8 ساعات، بأنه حاول إغواء السيدة التي قدمت شكوى ضده بتهمة اغتصاب، وقعت من عدة أعوام.

كشفت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، تفاصيل التحقيق الذي أجراه ثلاثة من قضاة التحقيق في محكمة بالعاصمة باريس استمعوا فيه لرمضان والضحية كريستيل، التي تعد المدعية الثانية في مسلسل الفضائح الجنسية التي تلاحق حفيد البنا في فرنسا وسويسرا.

كانت كريستيل قد رفعت دعوى قضائية ضد طارق رمضان في أكتوبر العام الماضي، وقال دفاعها إيريك موران، إن جلسة التحقيق أثارت كافة الأسئلة وناقشت كل الجوانب بشأن واقعة الاغتصاب التي حدثت في أكتوبر 2009 داخل أحد الغرف بفندق في مدينة ليون الفرنسية.

أوضح محامي المدعية أن حفيد مؤسس الإخوان قلل من فعلته في التحقيق وتحدث عن قيامه بما يسمى إغراء جنسي"، مؤكدًا أنه لم يعتدَ عليها والاتهامات الموجهة له وصفها بالخرافة.

كان رمضان وكريستيل قد تواجها بداية شهر فبراير الماضي خلال خضوعه للحراسة، وفجرت المدعية مفاجأة مدوية ودليلًا قاطعًا على اعتدائه عليها عندما تحدثت

عن وجود ندوب في منطقة حساسة عند المتهم، وهو ما يعني أنها رأته وهو متجرد من ملابسه.

يبدو أن حفيد مؤسس الإخوان لم يشعر بالخجل فقد، قال ردًا عليها: "دليلها لا يدينني لأن المشتكية عرفت بأمر الندب الموجود في تلك المنطقة من خلال الحديث إلى عدد من العشيقات السابقات".

 كان القضاء الفرنسى قد وجه فى فبراير الماضى إلى طارق رمضان تهمة اغتصاب هند عيارى السلفية السابقة والناشطة العلمانية حاليًا وامرأة أخرى تدعى كريستيل، وهى التى تواجه معها أمس الثلاثاء في التحقيق.

يعاني حفيد البنا البالغ من العمر 56 عامًا والحامل للجنسية السويسرية، من الإصابة بالتصلب اللويحى، كما أنه موقوف منذ ذلك الحين فى مستشفى سجن فرين فى جنوب باريس، ورفض القضاء طلبات تقدم بها للإفراج عنه إذ اعتبر أنه يمكن أن يتلقى العلاج الضرورى فى مستشفى السجن.