عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحرير يصوم عن الثوار بعد محاكمة مبارك

صام ميدان التحرير اليوم عن الثوار في أول يوم جمعة بعد محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال

علانية يوم الأربعاء الماضي وإيداع مبارك داخل القفص ومعه نجليه واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه في قضايا قتل المتظاهرين أثناء الثورة.

وخلا الميدان تماما من أي تجمعات داخل او خارج ساحته واقتصر التواجد علي رجال الشرطة وجنود الأمن المركزي بصورة كثيفة في ظل تواجد رجال الشرطة العسكرية وتواجد سيارات الجيش والشرطة في الشوارع الجانبية.

وانتظمت الحركة المرورية في جميع مداخل ومخارج الميدان بصورة طبيعية للغاية منذ فض الاعتصام الاثنين الماضي دون وجود أي لافتات أوباعة جائلين وهو ما قابله المواطنون المقيمون بالمنطقة بالرضاء التام.

ولأول مرة منذ اندلاع مظاهرات 25 يناير لم تؤد صلاة جمعة داخل الميدان اقتصر الأمر علي الصلاة داخل مسجد عمر مكرم فقط.

وقال مظهر شاهين امام المسجد في خطبته إن مصر عظيمة في كل شيء حتى في محاكمة من ظلموها ونهبوها في إشارة منه الي محاكمة مبارك وتواجده داخل قفص الاتهام مشبها المتهمين بالقوم الظالمين مشيدا بدور المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء في إجراء المحاكمة بهذه الصورة.

ووصف شاهين يوم المحاكمة بالاسود في تاريخ الرؤساء والملوك الذين يظلمون شعوبهم قائلا: "المحاكمة كانت

اقوي رسالة للعالم لتدل علي ان القوة للشعوب وليس للحكام ولا نشمت في أحد ولكن ليكون ذلك عبرة للرؤساء القادمين وعظة للأجيال القادمة".

وانتقد شاهين خروج تصريحات من بعض منظمات العفو حول المحاكمة قائلا: "هذه منظمات معفنة ورائحتها كريهة واقول للسفيرة الأمريكية التي تسمعني الآن أن مصر لن تقبل وصاية عليها وشعبها قادر علي تغيير الخريطة في الشرق الأوسط بأكمله واسقاط انظمة الحكم الموالية لأمريكا".

وطالب شاهين رؤساء الأحزاب والحركات السياسية بالتوحد وعدم الفرقة وضرورة لم الشمل تحت لواء وعلم مصر أولا وعدم الانخراط وراء محاولات الفرقة والوقيعة التي يخطط لها أعداء الوطن.

وأدى المصلون بالمسجد صلاة الغائب علي روح محمد محسن شهيد موقعة العباسية الذي وافته المنية أول امس بعد إصابته في المسيرة التي تحركت يوم 23 يوليو الماضي من ميدان التحرير الي مقر المجلس العسكري.