عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ل.تايمز: محامو الشهداء في صالح مبارك

رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن المحامين الذين يمثلون أسر الشهداء خلال محاكمة الرئيس السابق

حسني مبارك بتهم قتل الثوار خلال ثورة يناير، يفتقرون للخبرة، وسيكونون سببا في براءة مبارك بجانب محاميه فريد الديب الذي يتمتع بالخبرة والحنكة الكافية، لأنهم فوضويون ويعتمدون على الخطابات الرنانة التي تفتقر إلى الدليل.

وقالت الصحيفة اليوم الجمعة إن الخبراء القانونيين والمواطنين على حد سواء يعربون عن امتعاضهم من الفوضى الغريبة وغير المنظمة التي ظهر عليها المحامون الذين يمثلون عائلات الشهداء خلال محاكمة مبارك بشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق النار على المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير.

وأضافت أن نحو 30 محاميا قدموا أنفسهم على أنهم  محامون لأسر الشهداء وتبين عدم وجود بلاغة أو حنكة لديهم، فيما يظهر محامي الدفاع المخضرم عن مبارك، فريد الديب، بأنه يتمتع بالخبرة والحنكة، وهو ما يشير إلى أن كل الأمور تسير في صالح مبارك، وأن ضعف محامي الشهداء وقوة محامي مبارك يزيد من فرص هروب مبارك من المساءلة.

ففي خلال المحاكمة صاح أحد محامين الشهداء بأن مبارك سفاح، انتزع آخر الميكروفون وادعى أن الرجل المتواجد داخل القفص، لم يكن الرئيس مبارك على الإطلاق، وقال المحامي إن مبارك توفي عام 2004، وأن الرجل المتواجد في المحكمة مزيف.

ونقلت الصحيفة عن طارق العوضي وهو محامي في محكمة الاستئناف المصرية قوله: " المشكلة الرئيسية هي أن الجلسة قد حضرها

العديد من الضحايا  الذين لا يملكون الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالة، وإذا لم يتم تصحيح هذه المشكلة قبل جلسة الاستماع الثانية فإنه سوف يعيق أي فرصة لتوجيه الاتهام إلى الرئيس مبارك ".

وأضاف العوضي: " هذه هي أكبر محاكمة في تاريخ مصر، والبلد كله سيصاب بالاكتئاب وفقدان الثقة إذا لم نتمكن من توجيه الاتهام إلى الرئيس مبارك من خلال المحامين الذين يعرفون كيفية تحليل جميع الأدلة وإثبات ذنبه".

ووصف عصام سلطان، وهو محام ونائب رئيس حزب الوسط، أداء المحامين بالمخزي، وقال المستشار زكريا عبد العزيز، الرئيس السابق لنقابة القضاة في مصر "لم يكن هناك أي تنسيق بين المحامين".

واتهم مبارك في أول ظهور علني له منذ الإطاحة به في 11 فبراير، بالتآمر مع حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لقتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير كما يواجه مزاعم الفساد المالي وسوء استخدام السلطة، وأقر بأنه غير مذنب.