رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو. . تفاصيل اقتحام ميدان التحرير

مع بداية الساعة الثانية ظهرا شاهدت عند ميدان طلعت حرب كان تحرك سيارات الامن المركزى قادمة من اتجاه ميدان باب اللوق لتعبر ميدان طلعت حرب مرورا بشارع قصر النيل فى اتجاه ميدان التحرير

مع وجود تمركز للشرطة العسكرية عند مدخل الميدان من اتجاه طلعت حرب وهو ما أعطى إحساسا بوجود خطة للانقضاض على المعتصمين بالميدان.

 

وبدأ المعتصمون فى الميدان يدقون بالحجارة على اعمدة الإنارة للتنبيه على وجود خطر يقترب من الميدان والخطر المقصود هنا- بحسبهم- هو الشرطة العسكرية التى تمركزت فى جميع مداخل ميدان التحرير مدخل طلعت حرب ومدخل باب اللوق ومدخل مسجد عمر مكرم ومدخل المتحف ، وهنا تدفق الشباب على مدخل باب اللوق عند سماع دقات الحجارة على اعمدة الانارة ظنا منهم ان الهجوم من هذه الناحية فقط, وبدأ بعض المعتصمين محاولات الاشتباك مع ضباط وجنود الشرطة العسكرية عند هذا المدخل مستخدمين العصى والالفاظ الخارجة.

وحدثت اشتباكات سجلتها كاميرا الوفد بين المعتصمين وبعض الذين رفضوا الالتحام مع الجيش, فى حين التزم رجال الجيش بضبط النفس.

وبعض حوالى نصف ساعة تقريبا بدأ الانتباه لوجود هجوم للشرطة العسكرية تتقدمها المدرعات والدبابات

من ناحية المتحف وخلفها سيارات وجنود الامن المركزى وبدأ معتصمو التحرير بالتعامل مع ذلك برمى الحجارة ورشق جنود الجيش والشرطة عند هذا المدخل بها واستقبل رجال الجيش ذلك بضرب الرصاص الكثيف فى الهواء لتفرقة المعتصمين واستطاعوا تحت غطاء الرصاص والمدرعات والدبابات اقتحام الميدان وقامت الشرطة العسكرية وجنود الامن المركزى بهدم جميع الخيام, الموجودة بالميدان وإلقاء القبض على بعض المعتصمين.

من ناحية اخرى قامت قوات من جنود وضباط الشرطة العسكرية من ناحية مدخل طلعت حرب باقتحام الميدان ومعهم أصحاب المحلات وبعض المواطنين المعارضين لهذا الاعتصام وهم يهتفون للجيش وفى لحظات تم هدم جميع الخيام وتمزيق اللافتات الموجودة بالميدان.



شاهد الفيديو:

موضوعات ذات صلة:

لماذا قرر الجيش تحرر "إمارة التحرير" ؟

التحرير ثكنة عسكرية بعد إجلاء الثوار