عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز: أجواء فبراير تفوح من التحرير

شبهت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الوضع في ميدان التحرير حاليا بما كان عليه في فبراير الماضي قبيل تنحي الرئيس حسني مبارك، إلا أنها أكدت أن الاحتجاجات في التحرير هي أصغر مما كانت عليه في يناير وفبراير، وقد انضم الكثير من الناس للاعتصام خشية انزلاق الثورة بعيدا عن أهدافها.

وقالت الصحيفة إن ميدان التحرير حاليا أصبح يشبه إلى حد كبير ما كان عليه في الشتاء الماضي عندما خرج مئات الآلاف من المصريين للاحتجاج، وعسكروا وقاتلوا لمدة 18 يوما للإطاحة بالرئيس حسني مبارك، وعادوا إلى الساحة الآن مع لافتات والأناشيد ويأملون في إشعال مشاعر الثورة من جديد التي أذهلت العالم العربي.

وأضافت الصحيفة إن مسيرة الجمعة الماضية مع عشرات الآلاف ملأت مربع التحرير، وانتهت باعتصام عدة آلاف منذ ذلك اليوم وحتى اليوم الثلاثاء الذي يعتبر الرابع في تحد استفزازي للمجلس العسكري الحاكم، فالمتظاهرون يطالبون بالأسرع في المحاكمات لأعضاء نظام مبارك الذين اتهموا بالفساد وقتل مئات من المتظاهرين خلال الثورة.

بجانب العديد من المطالب وتشمل وضع حد للمحاكمات العسكرية التي أنشئت من أجل خلال الأشهر القليلة الماضية، وتسريح جميع مسؤولي النظام السابق الذين ما زالوا يتواجدون في المناصب العامة ووضع حد أدنى

للأجور.

وأوضحت الصحيفة أن الاحتجاجات في التحرير حاليا هي أصغر مما كانت عليه في يناير وفبراير، ونقلت عن محمد فوزي أحد المحتجين قوله: "كثير من الناس هنا لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة، ولكن أقول إنه لم يتم تحقيق أي من أهداف الثورة الرئيسي.. لقد تم إنجاز 10 ٪ فقط من ما كنا ندعو إليه فقط".

واحدة من القضايا الرئيسية التي أثارت شكوك حول نجاح الثورة، هو التأخير المستمر في تقديم مبارك ونجليه ووزراء سابقين للعدالة، وقال مجدي إسكندر سعد ، الذي قتل ابنه على أيدي ضباط الشرطة يوم 28 يناير: "إن المشير محمد حسين طنطاوي ،رئيس المجلس العسكري، يحاول حماية مبارك والعادلي وتسعة آخرين من المسؤولين السابقين .. نحن نشعر أن هناك شيئا يطبخ ولكن لا نعرف ما هو بالضبط".