عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: تزايد الفجوة بين العسكري والشعب


رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن انتشار مخيمات الاعتصام في مختلف المحافظات المصرية وتأكيد المعتصمين أنهم لن يتحركوا حتى تتم تلبية مطالبهم التي تتلخص في تحقيق العدالة والقصاص من قتلة الثوار ورموز النظام السابق دليل على تزايد الهوة بين الشعب والحكام وهو ما ينذر بقرب الصدام.

وقالت الصحيفة اليوم الأحد إن قيام مجموعات من المصريين بالاعتصام في ساحات المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد، متعهدين بأنهم لن يغادروا حتى يستجيب حكام مصر لطلباتهم بتطهير البلاد من فلول النظام المخلوع، وتقديمهم للعدالة.

وأضافت أن مدن الخيام نشأت في المدن الكبرى، بما في ذلك القاهرة والاسكندرية والسويس، فضلا عن المحافظات البعيدة، في محاولة للضغط على المجلس العسكري الذي يقود مصر إلى الديمقراطية، لتحقيق العدالة، وسعى رئيس الوزراء عصام شرف في خطاب للأمة في وقت لاحق السبت تهدئة الأجواء بالتعهد بإقالة جميع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين وتسريع الدعاوى القضائية ضدهم وضد آخرين متهمين بالفساد.

ومن جانبه حذر محمد البرادعي المرشح المفترض لرئاسة الجمهورية من تزايد الجفوة بين الشعب والحكام وقال: إن" الهوة بين الشعب والحكام تزداد اتساعا.. ويجب أن تكون هناك استجابة

سريعة وحاسمة لمطالب الثورة".

ويشكو كثير من المصريين أنه رغم من أن مبارك والعديد من الشخصيات فقدوا السلطة، إلا أن عناصر نظامه مازالت في السلطة القضائية والشرطة والخدمة المدنية، وبدأت الشكوك أيضا تنمو حول المجلس العسكري، الذي يواجه احتجاجات وأعمال شغب بسبب ما يراه البعض عدم رغبته في مقاضاة الشرطة ومسئولي النظام السابق بتهمة التواطؤ في قتل ما يقرب من 900 متظاهر خلال الثورة .

وطالبت عائلات الضحايا بالقصاص لأحبائهم وقال أحد الأشخاص الذي فقد أخيه في الثورة: " إنني لن أترك الساحة حتى تتم محاكمة الذين قتلوا شقيقي الأصغر يوم 25 يناير.. أنا لا أريد المال... لا أريد أي شيء إلا الانتقام ".

روابط ذات صلة:

العسكري: أحداث التحرير مدروسة ومنظمة

الوسط للعسكري: امتص غضب الثوار