رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمعة "الثورة أولاً" وحدت المصريين


رغم الاختلاف فى الأفكار والمذاهب فإن جمعة 8 يوليو وحدت ثوار ميدان التحرير ولم يعد "للنعرة الطائفية" أي صدى بعدما توحد الجميع تحت شعار "الثورة أولاً" .

"بوابة الوفد"، تواجدت وسط الميدان لتستطلع آراء المواطنين في جمعة "الثورة أولا"، حيث ترى د.فاطمة وجيه أن جمعة القصاص وحدت القوى السياسية وتضيف: "أنا متواجدة منذ التاسعة والنصف صباحا واتفق الجميع على تعليق اللافتات دون أسماء؛ مطالبة بالقصاص من القتلة والتطهير وخاصة رموز النظام البائد، مضيفة:" لم أشهد أي خلافات بين أحد وإن وجدت مثل هذه الخلافات فلا تعدوا أن تكون خلافات على "ترتيب الحجرة".

من جانبها، تقول مدام سحر عبد الله:"طبعا الجميع ترك الخلافات جانبا وبدأ يتحدث لغة واحدة وهي "الثورة أولا" ويجب أن نلتفت جميعا إلى مطالبنا التي قامت من أجلها الثورة.

المهندس شريف زين أوضح أن هدف الموجودين فى الميدان هو "مصر أولاً" وإسقاط النظام، لافتا إلى أن الثورة نجحت فى إسقاط وتغيير التوقيت الصيفي فقط ولم تنجح فى إسقاط نظام فاسد والجميع هنا من أجل تحقيق مطالب الثورة والكل هنا "إيد واحدة" من أجل إنقاذ الثورة.

أما د.أحمد على والذى ينتمى للحزب الناصرى قال:"كلنا هنا من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس

المخلوع مبارك وتبقى عدد كبير من رموز نظامه الفاسدين الذين لم يقعوا تحت طائلة القانون، مضيفا :"مش مهم مين موجود "المهم إن كلنا موجودين فى ميدان التحرير؛ المسلمون والأقباط ؛ الوفدى والناصرى واليسارى كلهم أصحاب مطالب واحدة والمحاكمات الجارية والانفلات الأمنى كل ذلك وحد المصريين" .

ونبه محمد حامد من شباب الإخوان إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة قائلا: "مفيش حاجة اسمها إخوانى أو غيره" الثورة تحتاج إلى إنقاذ عاجل بالأمس كنا مختلفين وكنا ندعو إلى الانتخابات أولا، وآخرون يدعون إلى الدستور أولا، وهناك من دعا إلى الاستقرار أولا، وكل ذلك عطل المسيرة لكن ما حدث مؤخراً من براءة لرموز النظام الفاسد ينذر بكارثة تضعنا جميعا أمام أمر واحد وهو ما نادينا به جميعا... " الثورة والقصاص والحرية والعدالة والأمن أولاً ".