رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روح يناير تسكن التحرير بمليونية "الإصرار"


استرد ميدان التحرير اليوم عافيته واستعاد المصريون ثورتهم التى كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تضيع وسط الأحكام التى صدرت بالإفراج عن قتلة المتظاهرين من ضباط الداخلية وقناصتها الذين لم يحاكموا حتى الآن، وبين الأحكام التى قضت بالإفراج عن بعض الوزراء المتهمين فى قضايا فساد وإهدار للمال العام.

امتلأت جنبات ميدان التحرير والشوارع المحيطة بالثوار في جمعة "الثورة أولا"، جميع طوائف الشعب والقوى السياسية مثلما حدث فى ثورة 25 يناير ولكن الاختلاف الذى لاحظه الجميع إقامة أكثر من منصة للأحزاب والقوى السياسية المختلفة، فكانت المنصة الرئيسية لائتلاف الثورة والقوى السياسية الأخرى ومقرها أمام سلسلة أحد المطاعم الشهيرة "هارديز" والثانية بجوارها ولكن تم دمجهم عقب صلاة الجمعة، والمنصة الثالثة كانت تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ومقرها أمام مجمع التحرير، والرابعة تابعة لحزب المصريين الأحرار ومقرها بجوار مسجد عمر مكرم، والخامسة لشباب الثورة والمستقلين والتى أقيمت أمام مطعم كنتاكى.

أما أيام ثورة 25 يناير فكان الجميع يتوحد على منصة واحدة ويؤدون صلاة الجمعة خلف إمام واحد، وجدنا ذلك مختلفا اليوم، وجدنا خطبتين للجمعة، واحدة

للشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، وأخرى للشيخ محمد فرحات، ولكن المصلين اجتمعوا فى صلاتهم خلف الشيخ مظهر شاهين والدكتور صفوت حجازى لأداء صلاة الجمعة وصلاة العصر وصلاة الغائب.

وهرب المشاركون من حرارة الجو إلى الشوارع الجانبية والمقاهى المجاورة إلى الميدان الذي شهد حالات إغماءت بين المشاركين نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو.

كان بعض المشاركين يلقون المياه على المتظاهرين، وأقام البعض المظلات لتحمى الثوار من أشعة الشمس الحارقة، وفر البعض إلى الأنفاق المؤدية إلى مترو الأنفاق وإلى محطة السادات التى جلس البعض على أرضية المحطة ليستمتعون بأجهزة التكييف وللهروب من ارتفاع الحرارة.

وتمكن الثوار واللجان الشعبية التى أقيمت على مداخل الميدان من تأمين المليونية من فلول النظام والبلطجية لتنجح فى أداء مهامها.

شاهد الفيديو